أورام الرحم الليفيه
الأورام الليفية فى الرحم (الياف الرحم) هى أكثر الأورام شيوعا فى الرحم و الحوض لدى المرأة أثناء فترة الحيض. تظهر هذه الأورام فى نسبة 30 إلى 50 % من السيدات البالغات و حتى إنقطاع الطمث و لكن نادرا ما تظهر قبل سن العشرين لدى الفتيات. هذه الأورام حميدة و ليست سرطانية و تبدأ النمو فى جدار الرحم حيث تتكون من خلايا عضلية عادية مثلها مثل الخلايا العضلية المكونه لجدار الرحم و لكنها تنمو بشكل غير منظم و فى تجمعات مُحاطة بطبقة سميكة من الألياف و لذلك تسمى بأورام ليفية.
يمكن ان يظهر لدي السيدة ورم ليفي واحد و لكن فى العديد من الحالات تظهر مجموعة من الأورام الليفية فى آن واحد و في أماكن مختلفة فى الرحم مما يؤدى لظهور أعراض مختلفة لدى السيدات المصابة بهذه المشكلة وفقا لمكان و حجم الورم كما يسذكر لاحقا فى اعراض و تشخيصالاورام الليفيه يتراوح حجم هذه الاورام من بضع مليمترات (كحجم حبة من العدس) الى احجام كبيرة جدا تصل الي 30 سم أو أكثر و هو ما يقارب حجم جنين مكتمل النمو فى بعض الأحيان.
أنواع (اماكن) الورم الليفى :
- ورم داخل الجدار الرحمى
- ورم داخل تجويف الرحم (ينمو تحت بطانة الرحم أو تجويف الرحم)
- خارج جدار الرحم (ينمو فى تجويف البطن)
يمكن تواجد أكثر من ورم ليفى فى اماكن مختلفة فى رحم واحد.
أسباب تكون الاورام الليفية و هل يمكن منع حدوثها ؟
لا يوجد أسباب علمية معروفة أو سبب محدد لتكون الورم الليفى فى الرحم و لكن توجد بعض العوامل التى تزيد من فرصة ظهور و نمو هذه الأورام الحميدة مثل:
العامل الوراثى: تبين وجود جينات وراثية تزيد من فرصة حدوث الأورام الليفية لدى بعض السيدات خاصة إذا كانت الوالدة أو الجدة قد أصبن بنفس هذه المشكلة.
السن: تزيد فرصة ظهور أو حدوث الأورام الليفية فى الرحم ما بين سن 35 و 50.
الهرمونات: الأورام الليفية لديها حساسية خاصة لهرمون الإستروجين الأنثوى أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية فى الرحم نظرا لوجود مستقبلات أكثر لهذا للهرمون و لذلك يتضاعف حجمها بسرعة أكبر عن خلايا الرحم الطبيعية و بالأخص أثناء فترة الحمل. أيضا تغير أو إرتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة و بالأخص أثناء محاولات تنشيط المبايض قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم. من الغريب أن بعض الأورام الليفية يتقلص حجمها أثناء الحمل لأسباب غير معروفة.
السمنة (زيادة الوزن) و الإكثار من تناول اللحوم الحمراء فى بعض النظريات الطبية يرتبطان بإرتفاع احتمالات ظهور الإصابة بالأورام الليفية للرحم و ذلك لأن السمنة ترفع مستوى هرمون الإستروجين بالدم و كذلك تزيد من فرصة حدوث النوع الثانى لمرض السكر (السكرى) الذى يصاحبه زيادة فى كمية الإنسولين و هو هرمون منشط للنمو. هذه الإفتراضات مازالت تحت البحث و لم تثبت بالدليل القاطع و يمكن أيضا الإستغناء عنها لأن الأورام الليفية لا تقتصر على مريضات لديهم زيادة فى الوزن ومن المفارقات أيضا أن كونداليسا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لم تكن مصابة بالسمنة و كانت لديها أورام ليفية بالرحم بالرغم من مداومتها على ممارسة الرياضة يوميا و بشكل منتظم.
الأورام الليفية بالرحم تحتاج بإستمرار لوصول كميات كبيرة من الدم محملة بالغذاء و الأكسوجين لتكون نشطة و تستمر خلايا الورم الليفى على قيد الحياة و لهذا تتكون عادة حول الورم شبكة كبيرة من الشرايين و الشعريات الدموية المغذية له مما يجعله حساس جدا لانقطاع هذا الامداد المتواصل من الدم و الأكسوجين. من الملاحظات الهامة أن الشرايين الخاصة للورم أيضا تمتاز بقطر أكبر من الشرايين الطبيعية المغذية لجدار الرحم.
بعض المعلومات الهامة:
- الأورام الليفية أورام حميدة و لكن قد تؤدى لمشاكل و اعراض هامة مثل نزيف الدوره الشهرية الشديد
- فى كثير من الحالات يتم تشخيص هذي الاورام و إكتشافها بالمصادفة
- الأورام الليفية حميدة و لا تحتاج دائماللاستصالالجراحي أو استصال الرحم كما كان يشاع سابقا و يعتبر الحل السهل للكثير من جراحى النساء و الولادة.
- يمكن حاليا الاستغناء عن التدخل الجراحي للأورام الليفية فى الرحم فى الكثير من الحالات
Uterine Artery Embolization
" لقد اصبح لكى اختيارات جديدة فى علاج الأورام الليفية (الياف الرحم) من حقك أن تعرفيها"
تعتبر قسطرة الرحم التداخلية انجح وسيلة علاج حديث للتخلص من مشاكل و اعراض الأورام الليفية - الياف الرحم و ذلك إستخدام الأشعة التداخلية. و قد بدأ استخدامها منذ 15 عام فى فرنسا و منذ ذلك الوقت انتشرت و إستخدمت فى العالم كله نظرا لكفائتها و نسب نجاحها المرتفعة فى القضاء على مشاكل و اعراض الأورام الليفية - الياف الرحم بدون مخاطر طبية كبيرة مثل العمليات الجراحية فى الرحم.
و القسطرة هى عبارة عن أنبوب بلاستيكى رفيع جداً يدخل من فتحة صغيرة لا تتعدى 2 ملى فى شريان بأعلى الفخذ و يوجه عن طريق الأشعة التداخلية حتى يصل إلى الشريان المغذى للأورام الليفية فى الرحم و من خلال القسطرة تحقن حبيبات طبيه دقيقه تغلق هذه الشرايين المغذية للالياف الرحمية فينقطع عنها الغذاء و الأكسجين مما يؤدى لضمور اى ورم ليفى موجود و اختفاء البعض احيانا و من ثم علاج الأعراض و بالأخص نزيف و الام الدورة الشهرية بدون جراحة فى حوالى 90% من الحالات و هى نسبة نجاح طبية مرتفعة للغايةً.
د. سمير عبد الغفار أثناء إجراء عملية قسطرة رحم الأورام الليفية
تفاصيل عملية قسطرة الرحم (سدة الشريان الرحمي) لعلاج الأورام الليفية (ألياف الرحم) بدون جراحة:
(1) الخطوة الأولى:
يتم عمل فتحة صغيرة (لا تتعدى 2 ملى) أعلى الفخذ الأيمن بعد إعطاء مخدر موضعى للمنطقة ثم يدخل من خلالها قسطرة رفيعة.
(2) الخطوة الثانية:
يبدأ الطبيب فى تصوير شرايين الحوض بجهاز الأشعة بعد حقن صبغة معتمة من خلال القسطرة وبعدها يبدأ توجية القسطرة ليصل إلى الشريان المغذى للرحم ومنه إلى الشرايين المغذية للأورام الليفية .
(3) الخطوة الثالثة:
يتم حقن الحبيبات الطبية الدقيقة من القسطرة لتصل إلى الشرايين المغذية للأورام الليفية.
أسلوب عمل القسطرة و حجم الحبيبات الطبية يسمح فقط بضمور الأورام الليفية -الياف الرحم فيما يترك نسيج الرحم بصورة طبيعية حيث يستمر الغذاء وتدفق الدم له مما يتيح له فرصة القيام بوظيفتة الرئيسية فيما بعد وحتى الحمل والولادة إن شاء الله.
(4) الخطوة الرابعة:
عندما تصل الحبيبات الطبية إلى الشرايين المغذية للأورام الليفية تقطع عنها الدم و الغذاء والأكسوجين نهائياً و هو ما يطلق عليه سدة الشريان الرحمي.
(5) الخطوة الخامسة:
تكرر نفس الخطوات فى الشريان الرحمى فى الجانب الآخر حيث أن أغلب الأورام تأخذ الغذاء والأكسوجين من خلال الشريان الأيمن والأيسر سوياً ، ثم بعد الإنتهاء يتم التأكد من غلق جميع الشرايين المغذية للأورام تماماً قبل إخراج القسطرة وذلك لضمان نجاح العلمية بصورة كاملة .
Embolization) مميزات قسطرة الرحم
- الدراسات الطبية أثبتت تميز قسطرة الرحم بأكبر قدر من الأمان على الرحم و على حياة السيدة او الفتاة حيث تحتاج فقط لمخدر موضعى دون لعمل فتحة صغيرة للغاية بالجلد اللجوء للتخدير الكلى و لا تحتاج لنقل دم لتعويض النزيف الذى قد يحدث أثناء الجراحة.
- تحافظ على الوظيفة الرئيسية للرحم و هى الولادة الطبيعية عند حدوث حمل بعد العملية دون اللجوء للولادة القيصرية.
- تجنب القسطرة التداخلية السيدة حدوث التصاقات بالبطن أو الحوض كما يحدث مع البعض بعد الجراحة و هو ما قد
يؤثربالسلب فى فرص الإنجاب لاحقا.
- لا تحتاج قسطرة الرحم التداخلية لأكثر من 24 ساعة إقامة بالمستشفى حيث لا يحتاج الطبيب المتخصص بالأشعة التداخلية لعمل فتح كبير أو شق أسفل البطن و لكن فقط فتحة صغيرة لا تتعدى ال 2 ملى بأعلى الفخذ و هو ما يحافظ أيضا على الشكل الجمالى للسيدة أو الفتاة.
- تستطيع السيدة العودة لنشاطها الطبيعى أو العمل فى غضون أسبوع بدون التأثير على الحالة النفسية كما يحدث للكثيرات بعد الاستئصال الكامل للرحم, فقسطرة الرحم تحافظ على الدورة الشهرية و تعيد لها إنتظامها بكميتها الطبيعية فى أغلب الحالات مما يولد شعور إيجابى لدى السيدة فى الثقة بنفسها.
- تحسن العلاقة الجنسية فى بعض الحالات التى يحدث فيها آلام أثناء الجماع بسبب وجود الأورام الليفية - الياف الرحم.
فى حالات الفتيات قبل الزواج أو بعض السيدات المتزوجات و الاتى يعانين من أعراض الأورام الليفية تعتبر قسطرة الرحم هى العلاج النموذجى و الآمن حيث تجنب المريضة الجراحة و مخاطرها و تبقى على الرحم سليما بدون أن تفقده السيدة و بدون حدوث أى إلتصاقات داخلية قد تهدد فرص الحمل و الإنجاب فيما بعد.
نتائج العلاج بالقسطرة
- فى 90- 95% من المرضى الذين عالجناهم بالقسطرة توقف النزيف تماماً و بدأت الدورة الشهرية العودة لطبيعتها فى فترة ما بين شهر إلى 3 أشهر .
- فى 91 % من السيدات يتوقف الألم الشديد المصاحب للدورة الشهرية.
- فى 94% من الحالات تضمر الأورام الليفية فى الرحم بمتوسط 55 – 65 % من حجمها فى غضون 6 شهور
- فى 70% من المرضى تختفى أعراض أخرى مثل تكرار البول , الإمسال أو الآم الجماع .
- يتوقف نمو كل الالياف / التليفات الرحمية تماماً بعد العلاج بقسطرة الرحم فى اغلب الحالات.
- تنتهى فرصة أو إحتمال تحول أى ورم ليفى إلى ورم خبيث فور ضمور خلاياه بعد العلاج بقسطرة الرحم .
الحمل بعد قسطرة الرحم
- تتحسن فرص الحمل و الولادة الطبيعية بعد عمل قسطرة الرحم بسبب ضمور الأورام الليفية - الياف الرحم و ذلك بعدما ثبت انها تحافظ على جدار الرحم و تحميه من الشق الجراحى و الإلتصاقات التى تحدث مع الجراحة و التى قد تقلص فرص الإنجاب.
- بعد حوالى 15 عاما من بدء القسطرة تأكد الآن حدوث الحمل و الولادة بنجاح كبير بعد قسطرة الرحم و التى تعتبر الحل الأمثل و بالأخص فى السيدات الصغيرات السن اللآتى يفضلن الإحتفاظ بالرحم والإبقاء على فرص الإنجاب فى المستقبل.
لماذا لم أسمع من قبل عن العلاج بقسطرة الرحم ؟
ظهرت قسطرة الرحم منذ 15 عام و بدأ الإعلام فى الإهتمام بها بعد تحقيق نتائج ممتازة و بالذات بعد إجراء كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكة لهذه العملية الغير جراحية بنجاح. و بدأ الإعلام العربى الإهتمام بها أيضا
ببساطة لأنك لم تستشيرى المتخصص فى قسطرة الرحم و هو إستشارى الأشعة التداخلية.
لماذا لم يخبرنى طبيب النساء و الولادة عن العلاج بقسطرة الرحم اذا كانت نتائجه ممتازة ؟
"اذا لم يخبرك طبيب النساء عنها إما لعدم القراءة و الدراية بما هو حديث أو لأنه يود القيام بالجراحة و العلاج بنفسه"
العلاج بقسطرة الرحم الآن موجود منذ عام 1995 و منشور عنه مئات الأبحاث الطبية التى تثبت كفائته و ايضا امكانية الحمل بأمان بعد عمل القسطرة. و قد نشر فى مجلة النساء و التوليد الأمريكية الأمريكية هذه بعض الأبحاث كما أجازتها كل الدول الأوروبية و كلية النساء و التوليد الأمريكية.
هل يوجد حالات بالفعل نجحت معها القسطرة و استطاعت تجنب الجراحة و مضاعفاتها ؟
قصص نجاح علاج الأورام الليفية بعد قسطرة الرحم
من اشهر المريضات التى تم علاجهم بالقسطرة الشريانية بنجاح و بدون اى مضاعفات هى كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة و التى اختارت علاج الياف الرحم لديها بعملية قسطرة الرحم نسب الأمان المرتفعة و لأنها استطاعت العودة لعملها فى وقت قصير للغاية بعد انتهاء القسطرة بنجاح
تفاصيل نجاح العملية فى الأخبار :
في جريدة النيويورك تايمز
تاريخ النشر : 23 نوفمبر 2004
الأرز ondoleezza ، مستشار الأمن القومي ، أسهم على الأقل شيء واحد مع الملايين من النساء الأميركيات أخرى : لو انها اورام ليفية ، أورام حميدة في الرحم أن العلاج المطلوب.
دخلت السيدة رايس ، والمرشح لمنصب وزيرة للخارجية ، في المستشفى لقضاء ليلة في الأسبوع الماضي للخضوع لإجراءات -- الرحم الانصمام الشريان الذي سرعان ما أصبحت بديلا لعملية جراحية كبرى للاورام ليفية مزعجة --.
بالنسبة لمعظم النساء ، الأورام الليفية ، ويتألف من العضلات و الأنسجة الليفية ، ويزعج أي. ولكن بالنسبة لملايين آخرين ، اورام ليفية يمكن أن تكون كبيرة جدا (في بعض الحالات ، حجم البطيخ) أو عديدة بحيث يسبب عدم الراحة ، ونزيف حاد وفقر الدم والبول وتكرار أعراض أخرى.
ما الذي يسبب ورم غير معروف ، على الرغم من أن هرمون الاستروجين هو معروف لتعزيز نموها. أكثر من امرأة واحدة في خمس سن 40 وما فوق والأورام ، مع ارتفاع معدلات بين النساء السوداوات.
وعلى مدى عقود ، لعملية جراحية كبرى -- استئصال الرحم لإزالة الرحم أو استئصال الورم العضلي لإزالة الأورام الليفية مختارة بينما يترك الرحم في مكان -- العلاج الرئيسي لأعراض النساء اللواتي لم تكن تسيطر عليها وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو غيرها من العلاجات الهرمونية. نحو 30 في المئة من 600،000 استئصال الرحم أجريت في الولايات المتحدة كل عام للاورام ليفية.
مع إدخال تكنولوجيات مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي وضع المسح الضوئي ، والتصوير بالرنين المغناطيسي وأدوية جديدة ، ولكن ، والأطباء في السنوات الأخيرة عددا من العلاجات البديلة.
ومن المتوقع لهذا العام في الولايات المتحدة ، على بعد حوالى 13،000 امرأة مثل السيدة رايس ، في اختيار تقنية الانصمام ، التي هي أقل الغازية من عملية جراحية. الاطباء الفرنسيين أول من تحدث عنها الانصمام الداخلي في عام 1995. ومنذ ذلك الحين ، ازداد عدد من الإجراءات ، وذلك جزئيا بسبب الإعلان مباشرة إلى المستهلك عن طريق الأشعة التدخلية ، الذين يؤدون لهم.
الانصمام ينطوي على حقن كريات حجم حبات الرمل ، والمصنوعة من البلاستيك أو المواد الهلامية ، الى شرايين الرحم لوقف تدفق الدم وتقليص الأورام جوعا. يسمى ذلك الإجراء لأن الكريات هي الصمات ، الكائنات التي لودج ، ووقف تدفق الدم. M.R.I. وغالبا ما تستخدم لمسح الشاشة من مرضى الورم الليفي الذين ليسوا مرشحين لإجراء الانصمام.
في تنفيذ الإجراء ، تضاف الأشعة التدخلية أنبوب رفيع في شريان في الفخذ وخيط ليصل إلى الشريان الرئيسي الرحم في الحوض. ويتم حقن الصبغة التي تحدد الخطوط العريضة للفروع أصغر الشرايين على الأشعة السينية ، ووضع خريطة التي توجه حقن كريات من خلال أنبوب في الشرايين التي تغذي الأورام الليفية.
"وقال من بين المرضى نرى ، ما لا يقل عن ثلث اورام ليفية حجم برتقالة أو أكبر" ، والحجم لا يؤثر على نتائج هذا الإجراء ، والدكتور جون ه. Rundback ، والأخصائي في جامعة كولومبيا.
الإجراء ، والتي قد تكون مؤلمة ، وعادة ما يستمر من 60 إلى 90 دقيقة. معظم المرضى أيضا تجربة الألم الشديد لعدة ساعات بعد ذلك والمبيت في المستشفى. وبالنسبة لبعض المرضى ، واستمر الألم لعدة أيام أو حتى أسبوعين. عملية جراحية للاورام ليفية يتطلب البقاء لفترة أطول في المستشفى.
يمكن تعقيدات إضافية من الإجراء الانصمام تشمل خراجات وغيره من الأمراض ؛ نزيف الرحم الثقيلة ؛ انقطاع الطمث في وقت مبكر من الكريات الإضرار المبايض ، أو تدمير الرحم ، الأمر الذي يتطلب جراحة عاجلة.
على الرغم من أن الإجراء آمن ، "لا تزال هناك شكوك كبيرة حول هذا الإجراء ، ولا سيما من حيث الخصوبة في المستقبل ، والنتائج على المدى البعيد" ، قال الدكتور ايفان ر مايرز ، رئيس شعبة البحوث السريرية والوبائية في جامعة ديوك في قسم أمراض النساء والولادة.
وقال الدكتور مايرز الحكم على سلامة وفعالية الانصمام بالمقارنة مع غيرها من العلاجات لمن الصعب لأن الدراسات التي تسيطر عليها العشوائية ، ولأن هناك نقص في الدراسات السابقة لم تبلغ عن مدى اختلاف الأعراض يستجيبون للعلاجات المختلفة.
عزة م (جمهورية مصر العربية):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اسمى عزه وعمرى 26 سنه
اولا احب اشكر الدكتور سمير عبد الغفار جدا والسبب هاتعرفوه فى السطور اللى جايه
انا متجوزه من سنه وشهرين من سنه تقريبا كنت حامل وبعد 3شهور الجنين مات واكتشفت انى عندى ورم ليفى فى الرحم ومكانه وحجمه خلوه هو المتهم الاول فى موت الجنين . المهم رحت لاكتر من دكتور علشان اعالج الموضوع ده وطبعا اى واحده فيكم بتمر باللى بقوله ده اكيد عارفه انها بتبقى ذى الغريق اللى بيتعلق باى قشه. رحت لاكتر من عشر دكاتره وبدون داعى لذكر اى اسم منهم بس هم كلهم كبار سننا ومقاما وكلهم اجمعوا انى حالتى مالهاش اى علاج غير الجراحه وقالوهالى بعد العمليه انسى موضوع الحمل لان احتمال حدوثه هاتبقى ضعيفه جدا. دكتور واحد بس اللى قالى فى علاج وهو القسطره انسب علاج لحالتك وطبعا كنت اول مره اسمع عنها وسألت كل الدكاتره اللى قلتلكم عليهم من شويه دول ونهونى عنها واعدوا يقولولى كلام كتير ويخوفونى منها وكلهم رفضوها وحذرونى انى اعملها ولا حتى افكر فيها.رجعت للدكتور اللى قالى على القسطره وهو على فكره دكتور امراض نسا وقلتله انا عاوزه اعمل القسطره وفعلا هو بنفسه اللى كلملى الدكتور سمير وعرفنى بيه ورحت وسالت عن كل حاجه لقيت الموضوع مختلف عن كل اللى سمعته من دكاترة امراض النسا. وخدت قرار انى اعمل العمليه فعلا وعملتها شهر مايو اللى فات وفعلا كل حاجه حصلت من ساعة ماعملت العمليه لحد اللحظه اللى بكتب فيها الكلام ده بالحرف الواحد ذى ما الدكتور سمير قالى عليها بالظبط
بجد كل الالم اللى كنت عايشه بيه السنين اللى فاتت ده راح بعد القسطره مابقاش فى اى وجع تانى خالص وفعلا بعد اول شهرين عملت السونار ولقيت ان الورم حجمه نزل 70% من حجمه قبل العمليه وبعد الست شهور عملت تحاليل ولقيت ان كل حاجه مظروطه ومافيش اى مشاكل ظهرت خالص ونشاط الرحم والمبايض عادى وكمان اشعة الرنين المغناطيسى اكدت ليا ان الورم دبل ومات وفرغ محتوياته ويقى خلايا ميته وحجمه صغر جدا ومابقاش منه اى مخاوف
انا حبيت اقولكم الكلام ده علشان اى واحده سامعه من اى دكتور اى كلام كدب عن القسطره انا عملتها وبقالى 7شهور دلوقتى وماحصلتليش اى اعراض جانبيه فى اى حاجه وعايشه حياتى بشكل طبيعى .
ع. م. ف. من المملكة العربية السعودية:
السلام عليكم
أنا كنت أعاني من ورم ليفي على جدار الرحم بحجم 6 سم
وكنت أعاني من فقر الدم بسبب النزيف المصاحب للدورة الشهرية مما كان رأي كثير من الأطباء المختصين بأمراض النساء والتوليد أن يتم استئصال الورم ولكن في حال حدوث مضاعفات يتم استئصال الرحم
لكن بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدكتور سمير عبد الغفار انتهت معاناتي
بعد إجراء هذا النوع من العمليات ( قسطرة الرحم) والحمد لله تحسنت حالتي حيث قل النزيف الى الدرجة الطبيعية مما عاد على صحتي الجسدية والنفسية بنتائج ايجابيه.
ف .أ . من جمهورية مصر العربية.
عمرها 33 عاما كانت تعانى من نزيف شديد و آلام شديدة أثناء الدوره الشهرية لمدة عامين منذ ظهور أعراض الأورام الليفية. تم عمل جميع الفحوص الازمه قبل العملية. بعد القسطره تحسنت الدوره الشهرية وعادت لطبيعتها تماما بعد 3 أشهر من العمليه و يمكن رؤيه أفلام الرنين المغناطيسى بعد 6أشهر من المتابعه ونلاحظ وجود ضمور مبهرللأورام بدون جراحه .
قبل القسطرة بعد القسطرة
ن. ع. من جمهورية مصر العربية
عمرها 36 عاما كانت تعانى من نزيف شديد أثناء الدورة وحضرت للعيادة بنزيف مستمر و أعراض فقر دم متقدمة للغاية. إستدعى ذلك عمل قسطرة فى اليوم التالى لوقف النزيف الشديد الذى كان يمكن أن يؤدى إلى إستئصال كامل للرحم و خطورة على الحياة أثناء الجراحة لتدهور حالتها الصحية. بعد عمل القسطرة توقف النزيف فى الحال وعادت الدورة الشهرية لطبيعتها فى الشهر التالى من عمل القسطرة وهى تمارس حياتها بشكل طبيعى الآن مع احتفاظها بالرحم و فرصة الانجاب فى المستقبل.
ليست كل سيدة لديها اورام لفيه (الياف) فى الرحم تعانى من وجود مشاكل أو أعراض فهذه الأعراض المرضية تظهر فقط فى 20 – 25 % من الحالات. يمكن ان يظهر لدي السيدة ورم ليفي واحد أو مجموعة من الاورام في نفس الوقت و قد تظهر هذه الاورام في أماكن مختلفة بالرحم و بأحجام متفاوتة مما يؤدى لحدوث أعراض مختلفة من سيدة لأخرى و أيضا تقدم أو تزايد الأعراض لدى المريضة مع مرور الوقت.
اعراض الاورام الليفيه (الياف الرحم):
الأعراض و المشاكل التى تسببها اورام الرحم الليفية إما تكون بصورة مباشرة بسبب الورم فى حالة نموه بإتجاه تجويف الرحم مما يؤثر بشكل مباشر بطانة الرحم و بالتالى الدورة الشهرية أو فى أحيات أخرى من خلال كبر حجم الورم و ضغطه على الأعضاء المجاورة مثل قناة فالوب المثانة أو المستقيم أو أحد الأعصاب الموجودة بمنطقة الحوض. لذلك موقع الورم الليفي في الرحم، يُحدد في الغالب نوعية الأعراض التي ستظهر لدى المرأة
1. إضطرابات فى كمية و ميعاد الدورة الشهرية (الحيض/ الطمث) مثل حدوث نزيف شديد أثناء الدورة قد يؤدى إلى أنيميا بسبب تدنى مستوى هيموغلوبين الدم (فقر دم) من النزف المستمر و يتبع ذلك هبوط فى المجهود و نهجان و الدوخة و الشعور بالصداع.
2. آلام أو ألم أسفل البطن أو الظهر و يزداد سوءا بالأخص فى فترة الدورة الشهرية.
3. تأخر الحمل أو تكرار حدوث إجهاض أثناء الحمل
4. تكرار ملحوظ فى الرغبة فى التبول أو الشعور بامتلاء المثانة حتى بعد إفراغها تماماً من البول و نادراً عدم القدرة على التبول
5. إمساك و صعوبة فى التبرز و فى بعض الأحيان تؤدى لظهور البواسير.
6. كبر حجم البطن و زيادة في محيط الوسط
7. ألم أثناء العلاقة الجنسية (الجماع).
8. إحساس بالامتلاء بأسفل البطن
عادة يتم تشخيص و اكتشاف اورام الرحم الليفية (الياف الرحم) عن طريق:
- الكشف الطبى: و ذلك عادة عند الفحص الروتينى أو عندما تعانى المريضة من وجود أعراض مرضية و تذهب للطبيب للإستشارة.
- الكشف بالأشعة:
و ذلك إما عن طريق الموجات فوق الصوتية على البطن و الحوض :
يقوم الطبيب بتحريك مجس جهاز السونار فوق البطن أو إدخال المجس داخل المهبل للحصول على صورة للرحم و المشاكل او الأورام الليفية التى تظهر بالداخل.
أو حديثا عن طريق الرنين المغناطيسى و هو أدق و أفضل وسيلة حاليا فى تشخيص الأورام الليفية و كذلك الأفضل فى تحديد مكانها و عددها و حجمها بدقة عالية جدا.
- الاشعة بالصبغة على الرحم و المبايض:
يستخدم فيها صبغة لإظهار التجويف الرحمي وأنابيب فالوب على صورة فيلم باستخدام أشعة إكس
- فى بعض الأحيان يتم اللجوء للكشف بالمنظار الرحمى:
يقوم الطبيب بإدخال منظار مضاء صغير يسمى المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم إلى داخل الرحم. يقوم الأنبوب بإطلاق ونشر سائل لتمديد الرحم مما يسمح بفحص جدار الرحم وفتحات أنابيب فالوب.
- يمكن إكتشاف الورم الليفى بالصدفة عند متابعة حمل أو عمل فحص دورى للبطن أو الحوض بالموجات الصوتية.
"إكتشاف أورام ليفية أثناء الحمل يدخل القلق على العديد من السيدات و يعتبر مصدر إزعاج لما يمكن أن يحدث من مشكلات بسبب وجوده"
تأثير الاورام الليفية على حدوث الحمل:
أولا يجب التأكيد على أن نسبة كبيرة من السيدات لديهم أورام ليفية بدون حدوث أى مشاكل أو أعراض مرضية و بالتالى فتأثير الورم الليفى على فرصة حدوث الحمل نادر و كثيرا ما تم الحمل فى وجود أورام ليفية لدى السيدة و لكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالية:
- تواجدها و إشغالها حيز تجويف الرحم بما يعوق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
- إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم فى حالة تخصيبها.
- بعض الأورام الليفية ينمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين فى مكان نموه و فى بعض الأحيان يتسبب فى إجهاضه.
تأثير الورم الليفى على الحمل:
أغلب الأورام الليفية التى يتم إكتشافها بالصدفة أثناء الحمل لا تمثل مشكلة إلا فى حالات قليلة لا تتعدى 10-30% يمكن أن تحس بأعراض مرضية مثل آلام فى البطن أو نزيف مهبلى بسيط. النزيف لا يؤثر عادة على الجنين إلا إذا زاد بكمية كبيرة. فى أغلب الأحيان لا يتأثر الجنين و لكن تبقى دائما فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة قائمة.
الأورام الليفية قد تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطأ للجنين أثناء الولادة و قد تعيق الولادة الطبيعية إذا ما سد الممر الطبيعى للولادة بالذات إذا كان مكانه فى عنق الرحم و كل ما ذكر يحتاج بالطبع إلى التدخل الجراحى و الولادة القيصرية.
فى بعض الأحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفى أثناء الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالدم و لكن أيضا و بدون سبب معلوم قد يتقلص حجم هذه الأورام أثناء فترة الحمل فى نسبة صغيرة من السيدات.
كيف يتم علاج الأورام الليفية أثناء الحمل ؟
يمكن فقط علاج أعراضها مثل علاج الألم ببعض المسكنات و الراحة بالسرير و عادة ما تنتهى الأعراض فى فترة وجيزة و لكن قد تحتاج السيدة لعمل فحص بالموجات الصوتية لمتابعة نمو الورم و وضعه لمعرفة إمكانية تسببه فى أى مشاكل فيما بعد.
لابد من التأكيد على أنه لا يمكن التدخل فى الأورام الليفية سواء بالقسطرة أو بالجراحة أثناء الحمل و لابد من الإنتظار حتى نهاية الحمل. إستئصال الورم الليفى أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا فى بعض الأحيان و لكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمى أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم و زيادة تدفق الدم و عدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل و التى تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.