|
ألف كتاباً عن المنزل المسكون لقي انتشاراً واسعاً إلى درجة أن هوليوود حولت الرواية إلى فيلم... |
|
في العام 1922 ماتت السيدة وبقي القصر - المتاهة مصدراً لكل الحكايات الغريبة عن الأشباح والأرواح الشريرة التي تسكنه ولعل أطرفها وأكثرها انتشاراً تلك التي تتحدث عن أن شبح سيدة القصر لا يزال يتجول في أرجائه. أما اليوم فلا يزال القصر يجذب الآلاف من الزوار والسياح الذين يفدون من كل أنحاء العالم للقيام بجولة في القصر الغريب.. لكن أحداً من هؤلاء أو أولئك لم يثبت بالدليل وجود أي شبح أو روح شريرة في القصر.
القتل بأمر من الشيطان
في 13 تشرين ثاني لقي ستة أفراد من عائلة واحدة مصرعهم على يد أحد أبناء العائلة في بلدة أميتيفيل بولاية نيويورك، وفي سرده للوقائع أثناء محاكمته، قال القاتل إن قوة شيطانية اقتحمت منزل العائلة وأجبرته على قتل عائلته كلها. وبالطبع لم تأخذ المحكمة بأقواله وأصدرت عليه حكماً بالإعدام. المهم أن المالك الجديد للمنزل راح يروي لكل من هب ودب حكايات لها أول وليس لها آخر عن مشاهداته لأرواح وأشباح أفراد العائلة المغدورين. وقد وصلت تلك الحكايات الغريبة إلى أحد كتاب روايات الرعب فألف كتاباً عن المنزل المسكون لقي انتشاراً واسعاً إلى درجة أن هوليوود حولت الرواية إلى فيلم لقي هو الآخر نجاحاً قل نظيره. ورغم مرور أكثر من ثلاثين عاماً على الجريمة وحكايات الرعب التي تبعتها، لم يستطع أحد إثبات أي من تلك التفاصيل. بل إن محامي الابن القاتل اعترف في وقت لاحق أن الحكاية مفبركة من أساسها بهدف إنقاذ القاتل من الإعدام.
الكاتراز
السجن المرعب الكاتراز، اسم ظل مرادفاً للرعب لعشرات من السنين، فهو اسم صخرة على خليج سان فرانسيسكو، وفوق تلك الصخرة أقيم أكثر السجون الأميركية شهرة حيث كان مخصصاً لأعتى المجرمين، وقد اشتهر السجن الذي أخذ اسم الصخرة ذاتها، بأن نزلاءه يلقون معاملة قاسية للغاية حيث التعذيب بكل وسائله، أو على الأقل هذا ما كان يشاع عنه. ومن تلك القصص أن العشرات من السـجناء قد لقوا مصرعهم أثناء التعذيب أو أثناء محاولاتهم الفرار من السجن - الجزيرة، أو خلال أعمال تمرد أو شغب حيث كان السجناء يواجهون بأقسى العقوبات.
|