وكالة معا الإخبارية
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو الوفد الرئاسي في الأمم المتحدة، كشف لموفد معا أن دولا من الأصدقاء ومن الأشقاء تمارس ضغوطا مباشرة وغير مباشرة على القيادة الفلسطينية لمنعها من التوجه لمجلس الأمن للمطالبة بدولة مستقلة وعاصمتها القدس.
ورغم رفضه الكشف عن أسماء هذه الدول، أو التأكيد إذا كانت عربية أو غير عربية، إلا انه قال بغضب حاول إخفاءه (إن كل الضغوطات التي مورست على الوفد وعلى الرئيس، سواء كانت ضغوطات مباشرة أو غير المباشر منها وحتى عبر أشقاء وأصدقاء لنا صمدنا أمامها.
ووجه عزام الأحمد كلامه للجماهير الفلسطينية فقال بكل عاطفة: بفضلكم صمدنا، وبفضل صمودكم وإصراركم نحافظ على إصرارنا ونرفض كل محاولات التسويف والمماطلة التي تقودها الإدارة الأمريكية في وجه الجهد الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الحرة وعاصمتها القدس مع حل عادل للاجئين وفق قرار 194.
إما سفير فلسطين في واشنطن فقد توجه للجماهير الفلسطينية اليوم الجمعة بالكلمات التالية عبر معا:
نحن نقف الآن جميعنا في لحظات عز، ورغم الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني إلا أنكم مرة أخرى تثبتون للعالم أنكم ذلك الشعب الأصيل الذي لا يتوانى عن الواجب حين تحين اللحظة، والآن وانتم تصطفون وراء القرار الفلسطيني والرئيس الفلسطيني ليرسل رسالة واحدة للعالم اجمع وهي انه آن الأوان أن يحصل هذا الشعب على حريته واستقلاله.
أما الدكتور احمد الطيبي فقد قال لوكالة معا يخاطب الشعب الفلسطيني اليوم الجمعة
هذا هو الشعب الفلسطيني الذي يقف الآن صفا واحدا من اجل فلسطين عشية الخطاب التاريخي للرئيس عباس ، يقف الشعب ليقول : إنا هنا باقون إنا هنا خالدون ونريد شيئا واحدا وهو أن نكون.
وأضاف الطيبي: تحية من الأعماق لهذا المدّ الجماهيري البطل الذي شدّ أزر قيادته ورئيسه أمام الضغوطات، وما أروع هذا العلم الفلسطيني الذي يرفرف في سماء فلسطين ملتصقا بنداء الرئيس وكأنه يثبت للعالم كله هتافا واحدا ( نعم لفلسطين).
أما الدكتور نبيل شعث فقال لشباب فلسطين عبر وكالة معا:
انتم اليوم محط أنظار العالم، لقد حاولوا أن يضعونا تحت الضغط ولكن رد فعلكم اليوم اثبت إنهم لا يعرفون مدى تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وحريته، اليوم يومكم والنصر نصركم ونحن اليوم نستعيد خطاب الراحل ياسر عرفات في الأمم المتحدة عام 1974 ونستعيد ذكرى يوم الاستقلال في الجزائر وأياما مجيدة أخرى رواها الشهداء بدمائهم، واليوم تعترف 131 دولة بدولة فلسطين حرة مستقلة، وشعبنا يقف في كل مكان بوجه الضغوطات، والرئيس يقف بلا تردد أو تراجع لأنه مؤمن بمصداقية الشعب الفلسطيني وهو اهم عنصر من عناصر تحقيق النصر بإذن الله .
وأخيرا قال السفير رياض منصور - سفير فلسطين في الأمم المتحدة وخاطب الشعب الفلسطيني عبر وكالة معا:
اشعر بالفخر لأننا كشعب وكرئيس صمدنا بوجه الضغوطات، وحصلنا على اعتراف 131 دولة ، بل أننا أول شعب يبني دولة قبل أن يكون له دولة بشكل رسمي في الأمم المتحدة، واليوم هو يوم تاريخي، اليوم ليس يوم القادة بل يوم الشعب في الأرض المحتلة والميادين والساحات. وأنا أقول لمن يتحدث عن الربيع العربي وينسى الفلسطينيين: ليشاهد قنوات التلفزة وليسمع صوت فلسطين في كل شارع .
يشار إلى أن جماهير فلسطين في الولايات المتحدة تنظم اليوم تظاهرة عند البوابة الشمالية للأمم المتحدة، وقال عصام معلا من نشطاء فلسطين هنا: أن هذه هي معركة التحرير، معركة الدولة، معركة الحقوق، وقال إن الرئيس والوفد الفلسطيني هنا أعادوا للفلسطيني الشعور بالفخر، وان الجالية خلف القيادة في هذا الجهد من أجل الحرية.