بتـــــاريخ : 9/24/2011 7:49:16 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 681 0


    سونيت 95

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : وليم شكسبير / William Shakespeare | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت القلب الجمال الوصمات

    بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،

    مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،

    تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!

    واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!

    .

    هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،

    مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،

    لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،

    حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.

    .

    يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا

    حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،

    حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات

    فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!

    .

    انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،

    إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    XCV

    How sweet and lovely dost thou make the shame

    Which, like a canker in the fragrant rose,

    Doth spot the beauty of thy budding name!

    O! in what sweets dost thou thy sins enclose.

    That tongue that tells the story of thy days,

    Making lascivious comments on thy sport,

    Cannot dispraise, but in a kind of praise;

    Naming thy name blesses an ill report.

    O! what a mansion have those vices got

    Which for their habitation chose out thee,

    Where beauty's veil doth cover every blot

    And all things turns to fair that eyes can see!

    Take heed, dear heart, of this large privilege;

    The hardest knife ill-used doth lose his edge.

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت القلب الجمال الوصمات

    تعليقات الزوار ()