بتـــــاريخ : 9/24/2011 7:59:15 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 837 0


    سونيت 80

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : وليم شكسبير / William Shakespeare | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت حب فناء

    كم أتلعثم حينما أكتب عنك،

    وأنا أعرف أن شاعراً أفضل مني سيفعل ذلك؛

    وسيبذل كل طاقته في مديحك،

    حتى يعقل لساني إذا أردت التعبير عن طباعك الذائعة.

    .

    لكن، ما دامت منزلتك شاسعة كالمحيط،

    تحمل الشراع المتواضع كما تحمل أشد الأشرعة اختيالا،

    فإن زورقي الرقيق، الأقل قدرا من مركبه إلى حد بعيد،

    سيظهر رغم كل شيء على بحرك العريض.

    .

    ستبقيني طافياً أكثر معاوناتك ضحالة

    بينما هو يعتلي أعماقك التي لا يسبر غورها؛

    فإذا ما تحطمتُ، فإنني زورق لا قيمة له،

    بينما هو شامخ البناء رائع الأبهة.

    .

    أما إذا استأثر بك، واطُّرحْتُ أنا بعيدا،

    فأسوأ ما في الأمر: أن يكون حبي سبباً لفنائي.

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    LXXX

    O! how I faint when I of you do write,

    Knowing a better spirit doth use your name,

    And in the praise thereof spends all his might,

    To make me tongue-tied speaking of your fame.

    But since your worth, wide as the ocean is,

    The humble as the proudest sail doth bear,

    My saucy bark, inferior far to his,

    On your broad main doth wilfully appear.

    Your shallowest help will hold me up afloat,

    Whilst he upon your soundless deep doth ride;

    Or, being wrack'd, I am a worthless boat,

    He of tall building, and of goodly pride:

    Then if he thrive and I be cast away,

    The worst was this, my love was my decay.

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت حب فناء

    تعليقات الزوار ()