بتـــــاريخ : 9/24/2011 8:23:34 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 872 0


    سونيت3

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : وليم شكسبير / William Shakespeare | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت نوافذ عمر

    أُنْظُرْ في مرآتك، وقل للوجه الذي تراه

    لقد حان الوقت ليتخذ هذا الوجه هيئة أخرى،

    فإذا لم تسترجع نضارته ولم تجدده الآن،

    تصبح سالباً للحياة، بلا رحمة للأمومة.

    .

    هل تبقى المرأة الرائعة الجمال جديبة الرحم

    دون أن تزدري أرض رجولتك التي تفلحها؟

    وهل يبلغ الرجل حدا من الحماقة أكثر من أن يصبح قبرا لأنانيته

    ومانعاً لمجيء الأجيال القادمة؟

    .

    أنت مرآة أمك، ترى نفسها فيك

    وتسترجع الربيع الحبيب لذروة جمالها؛

    كذلك تستطيع أنت خلال نوافذ عمرك أن ترى،

    رغم التجاعيد، هذا الزمن الذهبي في حياتك.

    .

    فإذا ما عشتَ نسياً منسياً بلا ذكرى،

    فسوف تموت وحيداً، وتموت معك صورتك.

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    III

    Look in thy glass and tell the face thou viewest

    Now is the time that face should form another;

    Whose fresh repair if now thou not renewest,

    Thou dost beguile the world, unbless some mother.

    For where is she so fair whose unear'd womb

    Disdains the tillage of thy husbandry?

    Or who is he so fond will be the tomb

    Of his self-love, to stop posterity?

    Thou art thy mother's glass and she in thee

    Calls back the lovely April of her prime;

    So thou through windows of thine age shalt see,

    Despite of wrinkles this thy golden time.

    But if thou live, remember'd not to be,

    Die single and thine image dies with thee.

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت نوافذ عمر

    تعليقات الزوار ()