وادريانا هي أم للمرة الأولي حيث تقضي معظم وقتها مع طفلتها البالغة ثلاثة أعوام، وتنفق علي نفسها وعلي ابنتها إليزا من معاشها الشهري البالغ 500 دولار أمريكي وبعض النقود الإضافية التي تتحصل عليها من العمل لبعض الوقت كأستاذة جامعية، ولم يعد لأدريانا أقارب أو أصدقاء علي قيد الحياة كي يساعدوها - كما أن هناك شخصا واحدًا فقط يهتم بمستقبل إليزا - إنه الأب الروحي لها، وهو طبيب أطفال الأنابيب الذي كان له دور في ظهور اليزا إلي الحياة.
وأضافت: لقد أدهشت العالم تلك السيدة الضعيفة عندما أعلنت عن ولادتها لطفلتها بالأنابيب في 16 يناير عام 2005، حيث كان عمرها وقتذاك 66 عامًا و 230 يومًا. والآن وبعد ثلاث سنوات، فإن أدريانا التي استخدمت حيوانًا منويًا من متبرع، عادت لتعيش وحيدة في بوخارست، في رومانيا، حيث تعيش بمفردها مع ابنتها في شقة صغيرة. إنها فخورة بذكر اسمها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكونها أكبر أم تلد حتي الآن، ولكن تجاوزها في هذا الرقم القياسي امرأة اسبانية تسمي كارميلا بوسادا التي وضعت توأماً في 29 من ديسمبر عام 2006، وعمرها 66 عاما و 358 يوماً .
وما زالت أدريانا تذهب إلي جامعة بوخارست سبع ساعات أسبوعيًا من أجل إلقاء المحاضرات، إضافة إلي بعض الدروس التعليمية والحلقات الدراسية، أما اليزا ابنتها فتذهب إلي دار حضانة محلية.
|