جاء ذلك في دراسة نشرتها صحيفة "The Australian" الأسترالية اليوم بعنوان "حال غابات بابوا غينيا الجديدة". وأظهرت الدراسة أن الحرائق والزراعة وغيرها من أعمال الإنسان قد تتسبب بفقدان أكثر من نصف هذه الغابات مع حلول العام 2021.
وقام الباحثون بمراقبة شكل الغابات طيلة ثلاثة عقود من الزمن عبر صور الأقمار الصناعية، وتبين أن أكثر من 80 ألفا و900 متر مربع من الغابات قد اختفت بين عامي 1972 و2002. وأوضحت الدراسة أنه في العام 2001 تراجعت الغابات التي يمكن الوصول إليها بنسبة 1.4% في السنة.
واستنتج الباحثون أنه مع حلول العام 2021 ثمة خوفا من أن تختفي أو تتضرر بشكل كبير 83% من الغابات التي يمكن الوصول إليها و53% من المناطق الحرجية. وجاء في التقرير أنه "يمكن اعتبار أن كافة أجزاء هذه المنطقة مستغلة وحتى المحميات الطبيعية أيضا".
ورفض رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة التعليق على هذا التقرير، في حين رحب وزير البيئة بلدن ناماه بالتقرير، غير أنه قال إن النتائج ستزعج الكثيرين. وأوضح ناماه أنه "إذا كان هذا التقرير هو حبة الدواء المزعجة فلا بد من ابتلاعها ونعمل للحفاظ على غاباتنا في المستقبل".
|