طاولة
أربع كراسي
و صوت الفراغ اللي ملا كلّ الزوايا
قهوة سادة
و عِشْقٍ أعلنْ حداده
و اثنين
أطياف تعْبرهُم
و على الرصيف البرد
بيّاعة الورد
من ذاك الخريف اللي نِبَتْ ف احساسهم
ترْقب و تتأمّل
من يكْسِر التّخمين ب آخر محطات الحنين ؟
( أنفاس و غيوم و أنين )
كش ملك
طاحت سحابة من أَرَقْ
على خدودٍ من عَبَقْ
تكسر جمود الطاولة
طاااااح الجنود
واحد ورى واحد
انهااااارت سدود
صار الفرح جاحد
تزحْزح الفيل ال هزيل
بانت خوافيهم
تحرّك الخيل ال أصيل
ضاعت هقاويهم
طاحت قلاع
تناثروا طفلٍ عنيد
مين اللي باع
و بدد العيش الرغيد
و بيّاعة الورد ب غضب
و ب صوتها المخنوق
تطوي غناويهم
دمٍّ نشف و عروق
ضاعت أمانيهم
عيونها صارت لَهَبْ
و دموعها تهْليل
طااااح الوزير
و مات الكثييير
هذي دموعك يالرحيل
منْفى للمثوى الأخير
كش ملك