وويليامز، هو أحد ثلاثة أشخاص فقط في العالم، تم التعرف عليهم باعتبارهم يمتلكون هذه الذاكرة الشخصية الخارقة للعادة، وفقاً للباحثين في جامعة كاليفورنيا- إيرفين. وأطلق هؤلاء الباحثون على حالة ويليامز اسم "متلازمة فرط نشاط الذاكرة." وبعكس معظم الناس الذين تتلاشى ذاكرتهم مع الزمن، فإن حياة ويليامز مطبوعة بعمق في عقله.
ويدرس الباحثون في كاليفورنيا حالة ويليامز وشخصين آخرين مصابين بالمتلازمة نفسها، وهما رجل في أوهايو وامرأة في كاليفورنيا، آملين أن يحصلوا على رؤية جديدة عن كيفية عمل الذاكرة المتفوقة.
وهدف الدراسة هو إيجاد طريقة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الذاكرة. ولم يدرك ويليامز مدى استثنائية حالته، إلى أن أخبره أخوه إريك عن مقالة نشرت قبل عامين في نشرة "نوروكيس" الطبية، تصف حالة مشابهة لامرأة. فقال ويليامز "رأى أخي، الذي يعيش في كاليفورنيا هذه (المقالة) وقال لي، إنها تبدو مثلك. لم لا نتحدث إلى الأشخاص في إيرفين؟"
وفي إيرفين، اختبر الباحثون ويليامز، كما فعلوا مع الشخصين الآخرين المصابين بالمتلازمة نفسها عبر استجوابه عن سلسة من التواريخ، وسؤاله عن الحدث الذي يتوافق معها، وبالعكس.
|