بعد طول العناء وبعد ان بدء فقد البعض الامل فى ادانه من قتل المتظاهرين وبعد محاوله مستميته من وزاره الداخليه لطمس الحقائق وتغير اقوال الشهود فى قضيه قتل المتظاهرين المتهم فيها المخلوع والعادلى وسته من مساعديه وسمعنا الاعاجيب تاره بأن من قتل المتظاهرين هم عناصر خارجيه تاره اجنبيه وتاره اخرى مجهوله حتى تصور البعض ان المتظاهرين هم من قتلوا انفسهم او الاشباح هم من قتلوهم ولكن
قال الله تعالى( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)وبأيمان كبير منا ان الله لن يضيع دماء الشهداء التى سالت لاجل الوطن وينزل الله على قلوب اهاليهم البرد والسلام اخيرا ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا فها هى مستندات وزاره داخليه العادلى تكشف كل شىء واوامر اطلاق النار على المتظاهرين حصلت عليها النيابه لتضمها للقضيه ففى دفتر احوال العمليات غرفة رئاسة الأمن المركزى بتاريخ 26 ينايروبالنص( البند رقم 63 أحوال الساعة4.30 ص كتوجيهات السيد اللواء/ مساعد الوزير يتم خروج قوات الانتشار صباح اليوم بالتسليح الكامل)المقصود باللواء مساعد الوزير هنا أحمد رمزى
دفتر احوال غرفة الامن المركزى تثبت اوامر لاحمد رمزى بالتسليح الكامل يوم 26 يناير
اما البند 56 احوال بتاريخ 30 يناير والذى ينص على انه تم التعامل بالفعل بأستخدام السلاح الالى وجاء بالنص (البند رقم 56 احوال الساعة 6.15 إخطار من السيد الرائد/ احمد فؤاد وأثناء سير السيد/ 1م فى طريق امتداد رمسيس اعترض الطريق حوالى 200 شخص بالعصا وتم التعامل بالرصاص من خمس دقائق وتمام هدوء الحال وتم إحاطة السيد 703 م و 801م)