من قبل ريح الاستكانة ..
ما تقلع الوتد العفى
طلق الحياة
طردنى من سجنى الصغيرّ
لابتدايات اعتقالى
نزلت خايف م المكان
و بدهشة حاوطونى الجيران
قالم معانا يا غريب أو ضدّنا ؟
و اللى انت عايزه عندنا …
أو فى التراث ؟
فتحت عين الاحتراس
لقيتها مش أرضى ،
و لا وطنى ،
و لا أهلى
لقيت إله الخوف بيندهلى
عيونه قرصين شمس
و دراعه … لسان أفعى
و متحاوط بميت سيّاف
و خفت لاحسن اخاف
وقفلت بوّابة ودانى
و نزعت عن فرسى العنيد …
كمامة الطاعة
و صرخت .. قاللى ياغريب …
شرط الإقامة سكوت
صرخت تانى ..
قال باقيلك صرختين و تموت
صرخت تانى بصّ لى ..
و باندهاش …
قاللى بلاش تركب دماغك يا غريب
لسه باقيلك صرخة واحدة عندنا
حاول تعيش على نهجنا
دا الخوف أساس الحكمة وسكوتك خلاص
دارت في راسي الذكريات
يوم ما انولدت و يوم ما بويا فرحبى
و يوم ما علّمنى على …
هرد الإزاز احبى
عزقت تفكيرى بفاس الاختيار ،
وطردت من عيني الصور ،
غمّضت عينى ،
و فتحت قلبي للحياه
و صرخت صرخة …
كتبت لى عمر جديد