فيه ورده كل ما نسقيها دم
تكبر
وكل ماتكبر ويطلع لها سنان
تشبط فى لحمنا
اتعكزنا يا "نيفين" عليها
وادألج الوله فرحان إنه قابلِك
وِخَدِكْ وانتى وردته...
اللى طالعه فى رمل البحر الأحمر
فى حضنه
بخيتى حنيتك على طِيرُه
وغسلتى وشه
بالسيل اللى نازل من جبل عتاقه
كإن طيرك حط على دملى وَنَقرُه نقْره
فَجت الوليه أم طرحه سوده
وشبشب بلاستيك بورده ماتشبهش وردتنا
واللى كان كتفها مسندنا عند التل
وكانت متبشنقه بمنديل أحمر
وعلى قلبها شاش جديد
وبتجرى زى المُهر بحذا المركبه اللى جايه
م الغريق
وتقول نظره ياغريب ترد لى نظرى
واشوف طرحى جاى لى ماشى
إن شالله أعمى ..
مكسح
ولاَّ لابس حلق
وايديه الواحده سبع صوابع
بس ردوهولى
سايقه عليك المراكب المشلوله فى الميه
ترد لى روحى
وتلم فتافيتى اللى كَلها الطير
فوق جبل عتاقه ..