بحب البلكونه فى الشتا
فى ركن واسع
بتقنفد
على جسمى بالطو تقيل
وعنيّا مليانه دموع
الذكريات بتهاجم روحى
وانا بعبى الصبر فى الكيس البلاستيك
عشان ابعته الصبح لعربية الزباله
كان شكلى كوميدى
وعينى بتنطّر دموع
دلوقت بعد ما عدت السقعه
وعدت وراها الذكريات
بضحك قوى
وانا قاعد فى ركن واسع
فى البلكونه الجديده
اللى ماليتها بورد وعصافير
وشخبطه وعرايس
دول اصحابى
اللى بيلاعبونى واغنى لهم
وعمرى ماحسيت بالوحده وانا معاهم .