والآن
بعد صبر
سنين عجاف
بعد أعوام..
انكسار وانهيار
اكتشاف...
إن لسه فينا صحوة
وان فينا بعض نخوة
وف عنينا ضوء نهار
بعد ليل معتم،
وطال
بعد ما بعنا ماضينا
بالرخيص
فيه بصيص...
م الآمال..
فيه حريص
وسطينا لسه
ع البلاد،
فيه جمال
في الروح ولسه
فيه ضماير
صاحية حاسة
أيوة لسه في مجال
للإصلاحات
فيه أمل
نحيي اللي مات
والسكات..
ينطق ويحرق
في الفساد
يعني ما وصلناش
نهاية للمطاف
واعتراف
للتاريخ والزمان
اللي جايه
سنين آمان
كلها بركة وخَضَار
والعَمَار..
فوق الخيال،
والنضال
أصبح مباح
والسلاح
ف ايدينا قال:
مش هـ أخاف
والآلاف
م المليارات
تاني رجعت للغلابة
وبالحلال
والعمل..
بقي شيء متاح
والوطن..
عاش ف ارتياح
وابتدي..
عصر انفتاح،
واكتساح،
والكفاح،
والنجاح..
دايما عظيم
والوطن..
أصبح كريم
ع الغلابة المحرومين
والنعيم..
غطى الكتاف،
واللي خان
من تاني تاب
قال دا والله
فيه حساب
من عذاب
الآخرة خاف
واللي سرقوا
من جيوبنا
واللي حرقوا
كلهم..
رجعوا نضاف
والغني ويا الفقير
والصغير
زي الكبير
والأمير،
وابن الوزير
كله عايش
في ائتلاف،
والمعارضة..
بقت قويّة
والحكومة..
ميه.. ميه.!
كله شغَّال
فيه حماسة
م المواطن للرئاسة
لاء وأصبح
فيه سياسة للخلاف.
ربنا قادر وهادي..
للعباد،
وانتصرنا ع الأعادي
واللي جاي
ف ايدين ولادي
والإرادة..
بقت بلادي،
والغني..
بقي مهرجان
والزراعة،
والصناعة،
والتجارة
مالها زي
والتقدم والرقي
صوته بان،
وامتلكنا
في ايدينا قوتنا
لا وبنصدَّر كمان
يعني من بعد السعا دي
مش هـ نشحت
ع الببان
مش هـ نطلب
المعونة
من سوفيت أو أمريكان
والرغيف
عمال بيكبر
كل ماده والسعادة
ع الوجوه
والبشر عماله
تشكر في القيادة
والقيادة،
حالفة تعدل
مهما كان
وأتلغت كلمة
وساطة من الديوان
والعبادة
في كل يمَّه من البلاد
خير بلدنا للولاد
فاض وزاد
والغني بيدي الفقير
من زكاة المال
وشال همِّ العيال
والمريض ف ايديه دواه..
ف الميعاد
كله من رزق الوطن
وبيستفاد
والمساجد، اتملت بالمسلمين
كله بيصلي
وصايم ع الحرام،
والكلام
في الخير تملِّي
والمسيحي راح يصلي
في الكنيسة في سلام
والمسجد الأقصى
رجع للمسلمين
بالتمام والكمال
كله دي طبعا
حقيقة مش خيال
لما يبقي فيه رجال
لما يبقي فيه بشر
لما يبقي فيه
أمير للمؤمنين
لما يبقي فيه
عمر بن الخطاب
لما نرجع للصواب
لما نحكم بالكتاب
لما نعرف ربنا
ونخاف عذاب
الجحيم
لما نبقي مسلمين
والشعب كله يستقيم
لما يبقي فينا ناس
مخلصين
كلهم حب وحماس
لما يبقي لينا كلمة،
والعمل يصبح بذمَّة
لما يبقي لينا هِمّه
لما نبقي ونبقي لَمَّه
نبقي فعلا
خير أمة
أخرجت للعالمين.
***