وأضافت سترايكلاند أن الصبية والفتيات يكونون عرضة للتحرش من قبل النساء، وهم يعانون من عواقب تؤثر على حياتهم الجنسية وعلى علاقاتهم ومعتقداتهم ورأيهم بالآخرين وبأنفسهم. وتابعت انه تبين في الدراسة أن من أصل 130 امرأة مسجونة، 60 منهن ارتكبن عملا جنسيا، في حين أن 70 منهن لم يرتكبن أي شيء من هذا القبيل.
وأظهرت الدراسة انه في حين أن غالبية المجموعتين أكدت أنها تعرضت لسوء تصرف خلال الطفولة، كانت النساء اللواتي سُجنّ بسبب جريمة أو جنحة جنسية أكثر عرضة لاختبار حالة استغلال عاطفي متكرر وأكثر جدية، بالإضافة إلى الإهمال والاستغلال الجسدي.
وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة "إنتربيرسونال فايولانس" إن المجموعة التي تضم السجينات اللواتي ارتكبن عملا جنسيا عانت استغلالا جنسيا أكثر من غيرها. ووجدت سترايكلاند أن من ارتكبن جنحة أو جريمة جنسية يواجهن مشاكل في علاقاتهن ويفتقدن للمهارات الاجتماعية من أجل الحصول على حاجاتهن مع شريك راشد.
|