هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لاح الجدّ في طرف الممشى الترابي.. خفق قلب مدى. أسرعت تركض نحوه مبتسمة. ...
يجول سمعي عبر الليل. يهرب بي إلى الزوايا. أبحث عن الأمان. أعود. أنصت. ألتقط الكلمات. يهتز زجاج نافذتي. يعصف بي الوجع. يحاصرني الألم. أخبئ عيني. أبتعد. يطل وجهها بلا ألوان. يشيع الرعب في نفسي. يهزّني. أقفز بقدمين عاريتين. أشق الستارة. أبحث عن وجه ليلى. تقابلني الشرفة الموصدة: ...
لن ينسى يومه هذا! فكّر وهو يترجّل من سيارته الفاخرة، منقبض النفس، منكمشاً. أغلق باب غرفته. راقب وجهه في المرآة. لماذا رفضته تلك الفتاة؟ وهو الذي لم ترفضه امرأة من قبل؟ شعر بالأسى. أسند رأسه بكفّيه، وراح يستعيد التفاصيل ...
كان الجو حاراً، رغم بعض النسمات الصافية.. تمتم زاهي: (هذا يوم جميل) البحر، الشمس، الرمال. هكذا أحب نهاره، وهو يستلقي إلى جانب زوجته التي تحرّرت من قيود الملابس، وراحت تستمتع بالشمس. ...
أشار إلى صدره بأصابع دقيقة. قال بصوت أجشّ: -أنا رجل ناجح، لي اسم وهوية. أتحرك. أكبر. أما أنت؟ تابع باستخفاف: -أنت شبح، لا اسم لك ولا عنوان ...
قبل أن أحتسي القهوة، شعرت بوقع خطوات تتوقف، أتاني صوت نسائي بطريقة أقرب للتمني منها للسؤال: ...
ها هو يوم آخر. نهضت بعد أرق الليل. تحركت كما في الأمس. احتسيت القهوة. ارتديت ملابسي، فتحت الباب، وخرجت. ...
يستعيد خالد تفاصيل ما حدث، ذات يوم. كان مدعوّاً إلى حفلة أقامها لـه الأصدقاء، وقبل أن ينهض الجميع معلنين انتهاء السهرة. كانوا قد تحدّثوا في أكثر المواضيع أهمية. استعادوا تاريخ المنطقة، ...
تسقط ورقة يوم آخر، وكبعض الأزهار التي تغلق ضوءها وأريجها ليوم مقبل يتجمع ضوء النهار في هدوء وينسحب، ثم يغيب كصوت امتصته الأشجار والدروب.. ومن خيمته الكبيرة كالكون يمتد المساء كحبر على ورق النشاف... أحياناً يهبط ثقيلاً ويتوغل كالهم إلى القلب ...
إن كنت نسيت تفصيلات القصة فالحق على جدتي، أو على ذاكرة الطفولة التي تعبت الآن، لكنني -على أية حال- لم أنس فكرة القصة، ولا أكتمكم أنه يمكن أن نجد لها مرتسماً أو إسقاطاً عصرياً يرى الإنسان العربي صلاحيتها لتمثيل واقعه، أو يجد لذة في إعادة قراءتها، في ضوء العصر والمستجدات! ...