هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
حين كتبت أول ما كتبت عن خطوات النشر الحر عبر موقع لولو، تفاعل معي القليلون، أبرزهم كان الفنان معمر عامر، ذلك أنه اجتهد ليعثر على ما فاتني من خطوات، وحلول لمشاكل نادرة لم تمر علي. ...
من الآن، من هذه اللحظة، سأتقبل مسؤوليتي عن ماضيي. بداية الحكمة هي قبولي لمسؤوليتي عن جميع مشاكلي، وعبر قبولي لهذا المسؤولية فأنا أحرر نفسي لأتقدم نحو مستقبل أفضل بكثير وأكثر إشراقا، مستقبل من اختياري أنا. ...
حتما آلمتكم المقالة الأخيرة، لكن الألم له وظيفة إيجابية في هذه الحياة، ألا وهي تنبيهنا إلى موضع يستوجب الاهتمام به، وإذا كنت أقولها دائما، التشاؤم يهدم ولا خير منه، فإن التفاؤل أقل ما يفعله هو أن يجعلنا نشعر برضا نفسي داخلي جميل، يخرج في النهاية لينعكس على من حولنا. كنت من قبل حكيت لكم عن اندي اندروز، وبعدها وضعت كتابه الذي جلب له الشهرة على قائمة أمنيات كتبي لدى أمازون، فأهدانيه جاسم الهارون من أستراليا، فله من الله ما يستحق من الثناء، لكن وصول هذا الكتاب بهذه السرعة إلي بدا لي كما لو أن له حكمة ما، حتى قرأت خبر زيادة نسب الانتحار، فشعرت أن محتويات هذا الكتاب يجب أن تخرج إليكم. ...
لم يلق اهتماما يُذكر، خبر الإعلان عن تزايد نسب الانتحار بين الشباب المصري، وفق ما أعلنته دراسة سكانية حديثة، صدرت مؤخرا في القاهرة. عزت الدراسة الزيادة في معدلات الانتحار – خاصة بين الشباب – إلى تزايد الآثار الخانقة للأزمة الاقتصادية في مصر، وازدياد الهوة بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، وإن كانت الدراسة كذلك ترى أن الفقر وحده ليس السبب الوحيد، بل كذلك غياب القدوة وعدم تحديد الهدف من الحياة. الغريب، أن العاصمة القاهرة، شهدت أعلى زيادة في نسب الانتحار. ...
في عالم التسويق، تجد عباقرة وأفذاذ، لا في وضع الشهادات الأكاديمية على الحوائط والجدران، بل في فهم كيف يمكن أن يحصلوا على مجموعة كبيرة من العملاء المحتملين، فيبيعون لهم شيئا يريدونه، ثم يبيعون لهم شيئا آخر يرغبون فيه، ويبقون هكذا، دون إفراط أو تفريط، كذب أو نصب، احتيال أو كذب. من ضمن هؤلاء نأخذ قصة جوزيف شوجرمان. ...
في عام 1951 سافر الأمريكي كيمونز ويلسون (مواليد 1913) بسيارته مع أهله عبر طرقات الولايات المتحدة الشاسعة شديدة الطول إلى العاصمة واشنطن، وكان يختار – بشكل عشوائي تماما – النزل الذي سيقضي فيه ليلته مع زوجته وأولاده الخمسة. في هذا العهد القديم، كان النـُزل (أو ما يمكن أن نفكر فيه على أنه فندق صغير ورخيص جــدا) يحاسب على كل رأس، وعلى الأطفال كان السعر يزيد دولارين عن السعر العادي، من 8 دولار إلى 10 دولار، أي أن رب العائلة الكبيرة كان سيندم على قرار رحلة كهذه. ...
لعلك لاحظت عزيزي القارئ أن الملخص العربي الذي وضعته لكتاب هدية المسافر غير متوازن، غابت عنه بعض الأركان الأساسية في أسس توصيل الفكرة للقارئ بشكل مريح – لكن كامل، سلس – لكن منطقي ومقبول. مرد ذلك رغبتي الدائمة في كل ملخص أكتبه ألا أكشف عن كل درر ومناقب الكتاب، وأن أترك أشياء مطمورة تنتظر المنقب عن الذهب ليكتشفها بنفسه، فأنا هنا أردت أن أعرض أهم ما وجدته في الكتاب، وأردت به رفع الهمة، وشد العزم، وأن نتعلم جميعا فن المسامحة، مسامحة أنفسنا التي بين جنباتنا أولا، ثم بعدها نسامح من حولنا. ...
بعدما أقدمت على إدخال تغييرات في حياتي، تغييرات من شأنها أن تستمر للأبد، فاليوم أضع قطعة البناء الأخيرة: أنا أمتلك أكبر قوة حصل عليها بنو البشر – قوة الاختيار. اليوم أختار أن أجتهد في المحاولات دون كلل أو ملل. لن أنشغل عن هدفي، ولن أتردد في تركيزي بين هذه وتلك، مثل ريشة في مهب ريح عاصف. أنا أعرف النتيجة التي أريدها. أنا متمسك بأحلامي. أنا ملتزم بمساري. أنا لا أستسلم. ...
وهنا اختار المؤلف اندي اندروز الرئيس الأمريكي ابراهام (=إبراهيم) لنكولن، ليلقي الوصية السادسة على بطل قصته هدية المسافر. لمن لا يعرف، لنكولن كان نكرة حتى الأربعين من عمره، رجل جرب العمل في مهن وحرف كثيرة، فشل في معظمها، فهو لم يحصل على تعليم أكاديمي، رغم ذلك علم نفسه القانون، وعمل كمحامي، وكان له مرافعات ذكية تثير الإعجاب، وهو صاحب الفضل في حماية الولايات المتحدة الأمريكية من التفكك إلى دويلات متناحرة، وهو من ألغى عبودية الزنوج الأمريكيين، وهو أول رئيس أمريكي يموت غيلة. ...
على الرغم من الأهمية الكبيرة لكل وصية، لكني أرى أن الوصية الخامسة ذات أهمية أكبر، إذ اختار المؤلف اندي اندروز فتاة يافعة، ذات 15 ربيعا، لتلقيها على بطل قصته رحلة المسافر. هذه الفتاة كانت تعيش في زمن حرب عالمية، ورغم الموت المتربص بها وبأهلها، فإنها كانت متفائلة باسمة، تضع تخيلا واضحا لما تريد لمستقبلها أن يكون عليه، وتتخيل نفسها تفعل هذا وذاك في كبرها. إن الفتاة كانت شاكرة أنها لا زالت على قيد الحياة، وكانت تعتبر بقاءها حية سببا كافيا للابتهاج والتفاؤل. ...