هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أهداني الصديق نايف الزريق نسخة من كتابه الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير، وهو كتاب تميز بأسلوبه الخفيف وإخراجه اللطيف ورصيده الكبير من الحكمة والموعظة الحسنة، ولعل أهم ما تميز به هو أنه يناسب بشدة فئة بعينها من الناس، تلك التي ترفض النصيحة المباشرة، فلا بد لك إن أردت نصحها أن تبحث عن قصة ذات مغزى وحكمة تحكيها لهم، فيفهمون ما ترمي إليه من بعيد، بدون توضيح أو تحديد. ...
سيبقى البشر قسمين: أول يحب المخاطرة، والثاني يخشاها. الأول سيذكر لك قصص تؤكد صحة قراره، وكذلك سيفعل القسم الثاني، ولأني من القسم الأول (حسنا، على نطاق صغير) فسأحكي لكم اليوم عن قصة رجل آثر السلامة واكتفى بعصفور في اليد. إنه رونالد وين، المؤسس الثالث لشركة ابل (لأيام قليلة). ...
جاء في الخبر أن الرئيسة آن مولكاي (Anne Mulcahy) قد تقاعدت من عملها كرئيسة مجلس إدارة زيروكس، ثم تنحت عن مقعدها في مجلس الإدارة، وذلك في 20 مايو 2010 الماضي، فمن هي آن هذه، وماذا فعلت لتستحق ذكرها في مدونة شبايك؟ لكن قبلها لي عتاب على مجموعة أبوليان البريدية والتي نسخت تدوينتي السابقة (من بيع الدهانات، إلى التطبيقات) من خلال عضوة فيها (توتي). ما حدث معي أن شخص عزيز علي مشترك في المجموعة أرسل لي يتساءل هل توتي هذا يكتب مثلي، أم أنا من يكتب مثل توتي، وبعد هذا الباع الطويل من التدوين، وجدت نفسي بحاجة للدفاع عنها… (أشكر كل من راسل المجموعة لتنبيههم لهذا الخطأ، وأنتظر رسالة منهم – للمجموعة وليس لي فقط – توضح أني كاتب المقالة وليس العضوة توتي). ...
كوري دكتورو كندي الجنسية، يهودي الأصل، من كبار مشجعي حرية تبادل المعلومات والمحتويات في العالم، ولعله كان أول مؤلف قصص خيالية يطرح كتبه للتنزيل المجاني مع توفرها للبيع في الوقت ذاته في يناير من عام 2003، لكن شهرته الأكبر تأتي من مقالاته المنشورة في مواقع كثيرة أشهرها بوينج بوينج. طرحت محررة جريدة الجارديان البريطانية على كوري بعض الأسئلة، وجدت أولها جديرا بأن أنقله لكم، وكعادتي الترجمة بتصرف كبير جدا. ...
بسبب طبيعة وظيفة والده العسكرية، كان عليه التنقل كثيرا بين المدن والولايات، وحين أنهى دراسته الثانوية، غادر بوب ويليامسون منزله وعمره 17 ربيعا، وتحول ليعيش بعدها في الشوارع وعلى الأرصفة، وتدهور حاله حتى دخل السجن عدة مرات، لكنه استطاع أن يتحول من قاع الفشل إلى قمة النجاح، وهنا سنعرف كيف. لعل مشكلة بوب الفعلية هي الإشارات السلبية التي كان يتلقاها صغيرا بسبب سوء سلوكه، فكما أخبر محرر مجلة Inc فالكل كان يخبره في صغره ألا فائدة ترتجى منه. ...
طبعا، ليس الغرض من سرد قصص النجاح التسلية، بل لضرب المثل من الواقع الفعلي العربي. سأبدأ فأعرض ما خرجت به أنا شخصيا من دروس من قصة النجاح في المغرب التي سردتها منذ أيام، وأول ما استوقفني هو حرص بطل القصة على استعمال البرامج الأصلية لا المنسوخة، وكيف أن الله أعانه على إيجاد البديل، دون الركون إلى فتاوى هوى النفس، وكيف أن هذا التمسك جعله يجد بغيته في لغة برمجة بديلة. ...
واليوم نستكمل الجزء الثالث من قصة النجاح في المغرب التي عرضنا جزئها الأول هنا، ثم الثاني، حيث يقول بطلها: نصحني الطبيب أن أبتعد عن الحاسوب، وإلا فإن الأمور قد تنتهي إلى ما لا تحمد عقباه. توقفت لمدة ستة أيام. وبمجرد أن أحسست بالتحسن عدت كما كنت. ينبغي للبرنامج أن يكتمل. لعله من الطريف أن تعرف أنني فقط في تلك الفترة عرفت كيف “أحل لغزا كبيرا “. كيف أربط البرنامج مع قواعد البيانات. بحمد الله انتهى البرنامج. ولكنني ما كنت أريد بيعه. أعدمت البرنامج الذي أعددته في شهرين. لا غضبا. ولكن كما فعل طارق بن زياد. حتى أقطع على نفسي طريق الرجوع. ...
نستكمل اليوم بقية قصة النجاح في المغرب، حيث يقول بطلها: في الواقع كنا عشرة أفراد، بغض النظر عن الفروق في الحصص… ولكن للكثرة ضريبة سيئة… الاختلاف في العقليات والطبائع والطموح خلق ضغطا كبيرا لي لكوني كنت مسيرا… غير أنني لم ألتفت لذلك… في سرعة البرق، وجدنا ـ أو بالأحرى وجدت ـ مجزرة للدجاج (محل جزارة) للبيع بثمن “مغر”… “لولا أن لصاحبها ظروفا خاصة لما باعها ” … و” مداخيلها محترمة”… ...
تتميز المغرب بطابعها الخاص في كل شيء، وبأن نجاح الأعمال التجارية الخاصة فيها تحتاج لجهد إضافي. فوق ذلك، تتميز المغرب بقارئ لمدونتي يتمتع بأسلوب سرد جميل، ولو قرر إطلاق مدونته لنافس هذا الذي يسمونه شبايك بدون جهد زائد منه. هذا القارئ كان من الكرم بحيث وافق على نشر قصة نجاحه عبر مدونته، وبأسلوب عربي جميل، ستشاركونني الإعجاب به بعد قليل. لأن قصته جزلة، ذات اهتمام بالتفاصيل، سأنشرها تباعا، كل يوم جزء، حتى النهاية، ولنا وقفة بعد نهايتها. أترك المايكروفون له الآن: ...
بمرور الأيام أجد نفسي مكتشفا لتعريف جديد للنجاح، فهو الضوء الذي تخترعه وتفترض وجوده في نهاية النفق المظلم الذي تسير فيه، والذي تجعله يقنعك أن لهذا الظلام نهاية قريبة. النجاح هو أن تقنع نفسك أنك تقترب من هدفك رغم مقاومة عقارب الساعة لك، ورغم انخفاض معنوياتك وانعدام البشائر. النجاح هو أن تستمر في طريقك بقوة وعزم وتفاؤل، غير مكترث لاحتمال موتك قبل أن تبلغ هدفك. ...