أشكال لسحب مذهله لم ترها فى حياتك من قبل ...
صور غريبه للماء الملون ...
تكبر وتزدهر الامال والأحلام في رأسها الصغير.. إلى عالم آخر من الجمال والهيام والمشاعر دنيا أخرى من البشر والأحباء لطالما انتظرت هذا اليوم.. وهذه اللحظات.. ...
أحيانا ً تسلمنا الدنيا لأن ننسلخ لحظة من ذواتنا ..! و حين نعود لأثوابنا ليس شيء يهبط علينا من مشاعر سوى حرقة و ألم و تساؤل : كيف يا ترى انسلخت ؟ و لم ؟! ...
غزة ! محرقة كبيرة أشعلها جيش الـ أعادي ! أضرمتها نفوس الشرّ وروح الـ خواء ! ...
جميعنا غالياتي نعلم ما هي الشماعة او علاقة الثياب، نستخدمها لتعليق ثيابنا التي نتخلص منها في اخر يوم مرهق ، أملا في توضيبها لاحقا او حتى القيام بتنظيفها. بالتأكيد هذا ليس قصدي من الموضوع ولكن ما اود ان اطرحه اليوم بينكم أمر شبيه للغاية بالشماعة، حيث نرى في حياتنا اليومية نماذج لأشخاص جعلوا أو رضوا لأنفسهم ان يكونوا شماعة لأخطاء وأغلاط الاخرين ، ربما بسبب ضعف شخصياتهم او استسلامهم أو حتى جهلهم لما يدور حولهم. ...
منذ يومين و شرعنا في الثالث .. و لا ندري إلى متى و نحن نرقب أحداث غـزة الجريحة بعين ، و العين الأخرى تواسيها ! نرقب الأحداث ، نسمع و نشاهد عبر الشاشات و القلوب يمزقها الألم على قطعة من جسد الأمة يتمزق ! ...
نعجبت عندما شاهدت تصاميم فنان برازيلي لتأثره بما يحدث في غزة .. هو رسام كاريكاتير اســمه Carlos Latuff لا هو مســــلم ... و لا هو عربي .... هو فقط ... انســـان ... ...
طبعا نحن نقدم التعازي والتهاني لأهل غزة والله إننا نغبطهم لما هم فيه من رباط في سبيل الله ونحن هنا لا هم لنا سوي القيل والقال ...
صدق الله القائل: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ...
لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ...
هكذا رآها الكاريكاتير في البرازيل ياصهاينة العرب !! ...