مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
كثيرة هي الأسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة السمنة بين الناس ، ولعل منها المركبات التي باتت تضاف الى أنواع الأطعمة المصنعة وكذلك قلة المجهود الجسماني الذي يبذل خلال العمل بسبب التقنيات الحديثة التي باتت تستخدم وكذلك السلوك الذاتي عند الكثير من الذين لا يضبطون أنفسهم وشهوة بطونهم عند الطعام وغير ذلك من الاسباب الأخرى الكثيرة التي أدت الى انتشار ظاهرة السمنة بشكل لافت ...
خلل كبير نعاني منه في حياتنا الإسلامية المعاصرة أيما معاناة، ذلك هو النقص في الأخلاق الأساسية التي يجب أن تتوافر في كل مسلم؛ لأنها إن ضعفت أو نقصت فلن تقوم للأمة قائمة، هذه الأخلاق كانت موجودة أو كثير منها عند العرب عندما جاءهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بالنبوة والهداية ...
تعرفوا إلى الله -عز وجل- في الرخاء يعرفكم في الشدة، تعرفوا عليه بطاعته رغبة في ثوابه، وبالابتعاد عن معصيته خوفًا من عقابه، إن رخاء العيش وطيب الحال من النعم التي تستوجب الشكر على عباد الله لله -عز وجل-، وتستلزم القيام بطاعة المنعم الجواد لمن كان له قلب، وإن الإنسان في حال الرخاء، في حال الصحة، في حال الآمن، يستطيع أن يعمل ما لا يمكنه القيام به في حال الشدة؛ لأنه معافى في بدنه آمنٌ في بلده، مترفٌ في جسده؛ لكن هذه الأحوال لا تدوم، فقد تعقبها شدة فيصبح مريضًا بعد العافية، وخائفًا بعد الآمن، وجائع بعد الشبع والترف ...
آية كثير ما يرددها الخطباء في شهر رمضان المبارك على الناس، وقد قدر الله لي أن اسمعها بأذني و بقلبي تعجبت عندما سمعتها، تعجبت لأنني حاولت أن اربط واقعتا كصائمين فهذه الآية بل خاتمة هذه الآية آية عظيمة فيها عظه لمن يسمعها بقلبه يسأل نفسه كثيراً وقد يجد جواباً وقد يعجز أن يجده إلا إذا قلب في الكتب وبحث بين السطور، نعم أنها آية تجعل كل مسلماً يتساءل هل الصيام صيام المعدة عما احل الله ؟ أم صيام القلب عما حرم الله ...
إنّ تأليف القلوب على طاعة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، ومحبة بعضهم بعضاً؛ من أعظم مقاصد الشريعة الغرّاء، فالاجتماع رحمة –أبداناً وأفهاماً-، والاختلاف عذاب، بل سماه النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الحالقة، التي تحلق الدين لا الشعر». ...
كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ حياته من جديد، فيقرن بدايته بصباح يتنفس بإشراقة نهار جديد، يحمل بين نسماته الهادئة الكثير من الأمل، أو يقرنها بليل يلفظ اليأس والكسل الذي فيه ...
أما بعد : فإن شأن الأخلاق عظيم، وإن منـزلتها لعالية في شرع رب العالمين، فالخلق من الدين، وأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وأحسنهم أخلاقاً : أقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم مجلساً. ولقد تظاهرت نصوص الشرع في الحديث عن الأخلاق فحثت وحضت ورغبت في محاسنها، وحذرت ونفرت ورهبت من سيئها، بل إن الرسول بيّن أن الغاية من بعثته: إنما هي إتمام صالح الأخلاق، ...
يحتل علم الفقه في الإسلام، مكانة مكينة بين العلوم الشرعية والإنسانية عامة؛ فهو العلم الذي يأخذ بيد المسلم في طريق مستقيم إلى الفلاح في الدارين، وبه تنتظم حياة الفرد - وليس ذلك فحسب كما هي الصورة الشائعة! - بل وحياة الأمة كمجموع يرتكز تفوقها على تحكيمها للفقه الإسلامي في كافة شؤونها وعلاقاتها ومشاريعها ...
الغرور مرادف للكبر، وهو داء وبيل وشر مستطير، وإذا كان الغرور منهيا عنه لسائر البشر، فالنهي عنه بالنسبة للمجتمع الإسلامي بطريق الأولى، والنهي عنه بالنسبة للدعاة بطريق الأحرى. وإذا أردنا أن نعرف الغرور لاستطعنا أن نقول: إنه عجب المرء بنفسه، واتباعه هواه، وتضخم الأنا عنده، وحبه لذاته، وغمطه لحقوق الآخرين. ...
إن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزا مكينا وحصنا حصينا مكينا من الغي والعصيان. ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة. ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر. ...