مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
أفاقت من نومها مذعورةً.. امتدت يدها بلهفة إلى صدرها، لتتأكد من وجودهما معاً؛ لم تدر كم نزّ من فحيح الليل، وعلى أية آهة يتقدم الصباح، لكنها تعلم أن الجو شتوي حقيقي، وكل ما حولها يوحي بالكآبة، ويشي بالوحشة، وينم عن القلق، ويشد الحبال ليضيق الفضاء المربدُّ، حتى ليكاد السقف يطبق على النفس ...
انخطف في الطريق المتعرجة، بعدما لم يعترض أي كائن متحرك نظراته التي أدارها في الجهات كلها خاصة جهتي الطريق العام. احتضنته الظلمة المتكاثفة وألبسته رداءً آخر، يتكفل بإخفائه عن العيون المتربصةِ المسافةَ التي تفصل شعشعة ذلك البيت عن أنوار الطريق الرئيسة. لكنها لا تستطيع إبعاد خطر حيّاتِ هذا الصيف القائظ، التي يمكن أن تحضر في أي حيّز يضع قدمه فيه؛ ...
للموت رهبةٌ وخوف، انشغال وتوتر، تأمل واجم وأفكار سود وصدى قاتم؛ لكن عادة سليم جعلت للموت طعماً مختلفاً.. إذا كان هذا يعمم على حالات الموت المتعددة التي تحدث، ونحضر طقوسها، أو نسمع بها، فكيف سيكون الحال اليوم، وفي هذا الظرف الاستثنائي؟ فقد ماتت أخيراً! ...
نوم لزجٌ يعتصره، وفراش شوكيٌّ يدفعه للنهوض. وجع متعدد الأشكال والأسباب، يتواقت، ويتناوب مع كل حركة من حركات جسده، أو أي عضوٍ فيه.. صخب الخارج لم يترك فضاء في الغرفة العتيقة قليلة الفضاءات، حتى لو لم تكن كل حاجات وأغراض رجل خمسيني وحيد منتصبةً أو معلقة أو ممدودة؛ كما هي حال سليم ...
كان كل شيء يوحي أنه الأمر الذي يجب أن يتحقق؛ إذ إنه الوضع الأمثل.. وأن ما أقيم من أفراح، حتى الرقص المجنون، والغناء الماجن،. لا يداني قيمة ما تحقق. ولا يعطي المناسبة حقها، وكل ما وصلني من ردود أفعال، كان مؤيداً ومباركاً ومهنئاً. وقرأت حسداً في عيون كثيرة. وهذا ما زاد من تعلّقي. ...
الشرفة علّيةٌ، والحبال مشرعة، والمدى يضيق؛ يستدرج احمرار الأفق صدى عينيه: غداً نهار أبيض.. أشاح بوجهه: وماذا يعني أو يفيد؟! استقرت نظراته على ورود جورية قانية؛ كانت أولى الورود التي تلقاها من امرأة، كاد يبصق؛ انتقلت عيناه إلى أصيص آخر: جوري أبيض، تلك هي الورود التي أهداها؛ أحس برغبة بالإقياء ...
أطول رسالة في العالم ...
الخطوات على الرصيف باردة.. انتابني شعور غريب بالخوف.. كان خلفي تماماً.. أنفاسه تكاد تحطّ على رقبتي.. أسرع، فيسرع... أتباطأ، فيتباطأ.. دار السؤال في رأسي واستقر" ماذا يريد مني.. ومن يكون "؟؟ كأنما استقرّ سؤالي في أذنيه، فأطلق ضحكة جعلتني أجفل وأرتعش.. التصق اللسان في مكان ما من الفم. جفّ الريق أو كاد.. تساءلت: أيمكن أن أكون جباناً إلى هذا الحد.. أيمكن ؟؟ ...
أمام الباب وقفت.. شيء من العتمة والغبش.. ارتسمت معالم وجهها في العين والقلب.. تخيلت كيف ستأخذني بكل الحب والشوق إلى صدرها... دموعها ستسقط مثل مطر لا يعرف الهدوء.. اشتقت للمسة دفء وحنان من كفها.. اشتقت لمحاولاتها إرضائي بكل الطرق.. كم أتعبتها.. آخر النهار تقف، ترفع يديها إلى السماء ، وترجو من الله أن يحفظني لها ...
حزيناً كان.. يوسف يقظان الراوي كان حزيناً.. والمساء الذي دخل من الشباك المفتوح كان حزيناً أيضاً.. في البدء شعر أن الجدران تقترب من بعضها، والمسافات تضيق.. ثمّ اعتراه إحساس غريب بالاختناق، حين وجد الجدار المواجه مليئاً بالشقوق والتعرجات والانحناءات إلى جانب شرخ طويل يمتدّ إلى ما لا نهاية، جاءه الهاتف الغريب منذراً أن الشرخ سيأكل كل شيء. . وارتسمت أمام عينيه بوضوح صارخ حالة الدمار التي ستحل ...