مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
يجدر بالوالدين التوضيح لطفلهما أن كل ما يعطيه الله من نعم هو أمانة يجب حفظها، واستعمالها كما يجب. فالجسم أمانة ولا يترك للسهر والتعب بدون الحصول على قدر كاف من النوم والراحة، والوقت أمانة يجب أن يقضيه في القيام بما هو مفيد، ووالداه أمانة يجب طاعتهما واحترامهما سواء أمامهما أو بعيداً عنهما، والنقود التي يحصل عليها من مصروفه أمانة ينبغي إنفاقها بما ينفع، ومنزله الذي يعيش فيه أمانة لا يصح العبث بأثاثه وتخريب جدرانه... ...
- إذا كان الطفل هادئاً فقط أثناء وجود الشخص الكبير قريباً جداً منه فضعي الطفل على مسافة قليلة فقط , وكلما تعود الطفل على ذلك حركيه وبالتدريج ليبعد أكثر , عندما يكون الطفل هادئاً ومسروراً أعتني به بصورة دورية وذلك بالذهاب إليه والربت عليه أو التحدث إليه . ...
وهذا الأسلوب القرآني في التربية من خلال الإشعار بنعم الله وفضله. يستغله الأب مع ولده فيختار ألصق هذه النعم، وأهمها عند الولد موضحا فضل الله عليه فيها، كأن يشعر الولد بنعمة الوالدين، وكيف أنهما يحبانه، ويسهران على راحته، ويتألمان لألمه، ويسعدان بسعادته، مبينا الخطر الذي يمكن أن يحدث له إذا ذهبا عنه، ثم يشعره بأن الوالدين نعمة من نعم الله سخرها للأولاد حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على القيام بأنفسهم. ...
وهذا هو النوع من الشعور الذي يطالب الأب المسلم بغرسه في نفوس أولاده الصغار، وتربيتهم عليه، حتى تتعلق قلوبهم وأرواحهم بالله عز وجل، فتكون جميع حركاتهم وسكناتهم موافقة لمنهج الله عز وجل، فإذا نجح في هذه المهمة في طفولتهم فقد ضمن دوام استقامتهم وسلامتهم من الانحرافات في مستقبل حياتهم إن شاء الله تعالى. ...
يكاد يجمع التربويون على أن الحب والعطف والحنان من أهم دعائم وأساسات التربية، فإن الحب يتمثل في الحنو على الولد، وتقبيله واحتضانه، وإظهار محبته، والعطف عليه، والطفل وإن كان صغيراً ضعيف الإدراك قليل الفهم إلا أنه يعي البسمة الحانية، ويدرك الغضب، فلا يمكن أن يتعلم الطفل الرحمة والحنان والعطف إذا كان والده يقسوعليه ولا يرحمه فإن الآباء لا يمكن أن يربوا أولادهم بأسلوب الرهبة فقط؛ بل لابد من الحب الفياض الغامر المتدفق من قلوب الآباء إلى أبنائهم، وهم، بالتالي ينقلون هذا الحب إلى غيرهم: ...
والولاية ضد العداوة، وأصلها المحبة والقرب، أما العداوة فأصلها البغض والبعد، ولهذا فإن تحقيق التوحيد هو: "البراءة من الشرك وأهله واعتزالهم والكفر بهم وعداوتهم وبغضهم"، ومن جهة أخرى حب المؤمنين وموالاتهم، فمن زعم الإيمان، ومحبة الله عز وجل، ومحبة رسوله r، طولب ببغض الكفار، وحب المسلمين، فإن من أحب لسبب لابد أن يبغض لضده، وفي هذا يقول الإمام الغزالي رحمه الله: "إن كل من يحب في الله لابد أن يبغض في الله … ومن أحب بسبب فبالضرورة يبغض لضده، وهذان متلازمان لاينفصل أحدهما عن الآخر". ...
ومن أهم الوسائل التى يتخذها الأب لتعويد ولده المسجد اختيار المسكن، فهي أول خطوة في هذا المجال، فيختار الأب مسكنه بجوار مسجد من المساجد ؛ ليكون ذلك أدعى لأداء الصلاة في جماعة، فإن كان مسكنه بعيداً عن المسجد انتقل إلى جواره، فإن لم يتمكن اجتهد في إقامة مسجد في الحي عن طريق وزارة الأوقاف في البلد، أو جمع التبرعات من أهل الحي، فإن عجز عن كل هذا ألزم نفسه وأولاده الذهاب بالسيارة إلى أقرب مسجد لأداء الصلاة في الجماعة. ...
ويبدأ الأب ذلك اليوم بصلاة الفجر مع أولاده في المسجد، فإذا أشرقت الشمس صلوا الضحى بما تيسر من الركعات، ثم يأمرهم بأن يستفيدوا من وقتهم بأي عمل مفيد، أو يناموا بعض الوقت استعداداً لصلاة الجمعة، ثم يوقظهم قبل موعد الصلاة بوقت كافٍ، ويأمرهم بالاغتسال والتطهر والنظافة، فيبدأ بأكبر الأولاد سناً، ويأمرهم بلبس أحسن الثياب، والتطيب ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام:(من اغتسل يوم الجمعة، واستاك، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء الله أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام، فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها), ...
التي كلف بها البشر كما قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب:72]، فهذه الأمانة لا يمكن أن يتحملها البالغ الراشد؛ إلا بعد أن يتدرب على تحمل المسؤوليات الصغرى، ويتدرج في تحملها من الأسهل إلى الصعب، لهذا كان دور الوالد هاماً في تدريب ولده على الثقة بنفسه، وتحمل الأعباء. ...
جاءت السنة المطهرة بمدح الحياء، والتأكيد عليه، والثناء على أهله، فقد روى البخاري رحمه الله في صحيحه أن رسول الله r مر على رجل يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله r: ((دعه فإن الحياء من الإيمان)) ، وفي حديث آخر امتدحه عليه الصلاة والسلام، فقال: ((لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء))، وهذا المدح دليل على أن الاتصاف بهذا الخلق أمر محبوب، ومندوب إليه، كما أن من تجرد من هذا الخلق ليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم وصورتهما الظاهرة، كما أنه "ليس معه من الخير شيء، ولولا هذا الخلق لم يُقر الضيف، ولم يُوف بالوعد، ولم تؤد أمانة ...