زوج يساعد صديقه على اغتصاب زوجته بالقوة كيف أصف لكم ما حدث لي؟ إن المفردات لا تعبر عن مأساتي، والعبارات لا تستوعب ما يغلي في فؤادي من جحيم؟ ليتني متّ قبلها،
لم أستسغ العبارة، وشعرت بأني في كابوس مخيف، حاولت الصراخ بأقصى طاقات صوتي، غير أن صوتي لم يخرج من حلقي، حاولت الهرب، ولكن ساقيّ لم تستطيعا حملي. قاومت مقاومة يائسة، فانقض علي، زوجي وصديقه، مزقا ملابسي، وصفعاني مرة تلو الأخرى، حتى خارت قواي تماماً، واستسلمت، لا لأني قبلت بالأمر، وإنما لأني كنت جثة هامدة لا روح فيها، وغير قادرة على الحراك. عندئذٍ، اقتعد زوجي كرسياً، ليدخن سيجارة مستمتعاً بالمشهد، لمدة نحو ساعتين، وأنا أتوسل في ضراعة: كيف تقبل بما تراه؟ أنا زوجتك، عرضك، شرفك، ماذا دهاك؟ هل فقدت عقلك وصوابك وبعت كل شيء للشيطان؟ وبينما كنت أتوسل، كانت ابتسامة مجنونة ترتسم على شفتيه. هذا باختصار ما حدث لي، مع هذا الزوج الذي حكم عليّ بأن أعيش وأنا أرجو الموت في كل لحظة. ولما انتهت من كلامها، توقفت عن البكاء، وسحبت نفساً عميقاً ثم قالت بلهجة حاسمة: ما أطلبه من عدالة المحكمة هو القصاص؟ عندئذ وقف محامي المتهمين وطلب الكلمة فقال: سيدي القاضي، إنني أتنحى عن هذه القضية، فلا طاقة لي بالأمر. ولما كان المتهمان قد اعترفا، فقد قررت المحكمة جلدهما ثمانين جلدة حدا لشرب الخمر،