دفتر مواعيدها أدانها بنفسه، فكما يبدو كانت السيدة قد خططت لعملية القتل، وذكرت ما عليها فعله في دفتر مواعيدها، وفعلا عثر على جثة المرحومة في نفس اليوم المذكور.
ويذكر انه عثر على الدفتر في حقيبة ماري جاين فوندر عندما تم اعتقالها. وقال أحد الشهود في القضية ان فوندر كتبت "روندا مصففة أزياء مقتولة" يوم 23 يناير، وهو اليوم الذي تم فيه اكتشاف جثة روندا سميث في أحد مكاتب كنيسة "الثالوث الأقدس" الإنجيلية في سبريغفيلد.
وصدر قرار في محاكمة فوندر (56 عاماً) بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، لكنها نفت خلال جلسة الاستماع في المحكمة إطلاق النار على سميث. وقال المدعون العامون ان فوندر كانت تغار من سميث (42 عاماً) التي كانت تعاني من مرض عقلي وتأتي إلى الكنيسة للحصول على مشورة من القس.
وقال مايكل أبلبام محامي فوندر ان لا معنى لدفتر المواعيد، على الرغم من انه لم يتم إدراج وفاة سميث في إطار القتل طوال أسابيع عدة واعتبر موتها انتحاراً.