ذكرتك ..كانت ضلوعي خشب أثل وحشـاي iiدروب وقلبـي غرفـةٍ مـن طـيـن تـهـاوى سقفـهـا الـدافـي
ومـن شـح الدمـع ..غنيـت لــك مرثـبـة iiالدغـلـوب وطفلٍ للمطر يجري ..علـى الصخـر الخشـن حافـي
نخيـاي أخلفـت وعـد الصـرام ..وظلهـا المسـكـوب علـى كبـدي طويـتـه يــا الهجـيـر الظـالـم iiالجـافـي
وأنا لومـات غرسـي منظمـا ..مالـي عـن المكتـوب عذابـي انـي سقيتـه وارتـوى مـن قلـبـي iiالصـافـي
وإلى خان الشجر والطين ..لا تشره على المحبوب زرعت ولا جنيت ..بها الزمن ..لي صاحـب iiوافـي
ندهني للرحيل ..مـن الشعيـب المسنـي ..المـذروب إلــى مـنـي رقيـتـه بــان لــي سهـبـان ii..وشعـافـي
وذكرتك ..ما بقالي في السمـا لـو لحظتيـن iiغـروب ولا لـي فـي الثـرى كـود الـذي برميـه أنـا iiخـلافـي
بعض طيني ..شهاب اثلـي .. ودلـوٍ يابـسٍ مثقـوب يخـر الرمـل فـي جـوف القليـب ..ويظهـر السـافـي
جريد اللي ذبل ..وإلا هـوى ..أو هـو مـوات قلـوب نويت أشد من دار العطـش ..واعيـش ف iiاطرافـي