تشير إحصاءات الخدمات الطبية البريطانية إلى زيادة كبيرة في أعداد الشباب الذين يعالجون في المستشفيات لمشاكل خطيرة في الكبد بسبب الإفراط في شرب الخمر. وجاءت أكبر زيادة في الفئة العمرية بين 25 و29 سنة، حيث بلغ مجموع الذكور 182 والإناث مائة في الفترة من عام 2002-2003. ومن عام 2009-2010 ارتفع العدد إلى 291 شابا و188 فتاة، أي بزيادة 60% و88% على التوالي. وعلى نحو مماثل ارتفع عدد الذكور في الفئة العمرية من ثلاثين إلى 34 من 558 إلى 873 (56%)، بينما ارتفع في الإناث من 310 إلى 522 (68%)، وهذا يؤكد تحذير الأطباء بأن هناك نزعة مخيفة من ارتفاع الحالات بين الشباب الأصغر سنا. وتشير الإحصاءات إلى أن أعداد الفئات العمرية من 15 إلى 19 سنة كانت أقل بكثير، بزيادة من 4 إلى 8. ويقول أحد الأطباء المختصين في الكبد إن أمراض الكبد الكحولية كانت نادرة بين المراهقين لكنها تزايدت مع تغير عادات الشرب ومن المرجح أن تزداد سوءا. وقال إنه كلما شرب الأطفال في سن مبكرة وكلما أسرفوا في الشرب كلما كانت الفرصة أكبر لإصابتهم بأمراض كبد خطيرة في الكبر. وهناك مرضى كثيرون مصابون الآن بمرض كبدي عضال في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات. وتشير الجمعية الطبية البريطانية إلى أن الأرقام المذكورة دليل آخر على أن الحكومة بحاجة لاتخاذ إجراء جاد بشأن سوء استخدام الكحول. وقالت الجمعية إن على الحكومة البريطانية أن تطور إستراتيجية شاملة تعمم على كل إداراتها وتركز على توافر القدرة على تحمل تكاليف وترويج الكحول في المجتمع، وخاصة بين الشباب. وترى بعض الجهات المختصة أن على الحكومة أن تمنع الإعلانات عن الخمر في التلفزيون، وتمنع منتجي الخمور من رعاية الفعاليات الرياضية والثقافية.
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠