يفتتح مساء اليوم الاثنين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقصر الدرعية في الرياض القمة الخليجية في دورتها الـ 32بحضور قادة الدول الست الأعضاء بالمجلس ( الكويت وقطر ودولة الامارات ومملكة البحرين وسلطنة عمان). وكانت الدورة السابقة برئاسة دولة الامارات العربية المتحدة. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقب وصولهم إلى مطار قاعدة الرياض الجوية إلا أن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أعرب عن أسفه في اتصال هاتفي مع خادم الحرمين لعدم تمكنه من الحضور.. وكان في استقبال القادة الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من الأمراء والأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني. وتعقد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة الرياض في السادسة من مساء اليوم، حيث يلقي خلالها خادم الحرمين خطابا مهما حول مسيرة مجلس التعاون وأهمية وحدة دوله خصوصا في هذه المرحلة التي تواجه فيها المنطقة العربية العديد من التحديات . وتعقد بعد ذلك جلسة مغلقة يقيم بعدها خادم الحرمين حفل عشاء للقادة ورؤساء الوفود. وفي الواحدة من بعد ظهر غد الثلاثاء تعقد الجلسة المغلقة الثانية للقادة الخليجيين لتبدأ بعدها الجلسة الختامية لاعلان القرارات والتوصيات والبيان الختامي ثم يعقد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية والدكتور عبداللطيف الزياني الامين العام لمجلس التعاون مؤتمر صحفيا يتناول فيه نتائج اجتماعات القمة الخليجية. وفي المجال السياسي تناقش قمة الرياض الملف النووي الإيراني في الوقت الذي قال فيه الزياني ان دول مجلس التعاون متمسكة بمبدأ حسن الجوار مع ايران وفض المنازعات بالطرق السلمية إلا أنها لاتسمح لأىدولة بالتدخل في شئونها الداخلية لاحترام مبادئها. وقال إن منبر جامعة الدول العربية هو المعني بمعالجة الأزمة السورية وإن الربيع العربي والأزمة اليمنية وأهمية مساندة الحكومة الانتقالية ماليا خصوصا بعد توقيع المبادرة الخليجية من ضمن الملفات السياسية، كما ستحسم القمة عضوية الأردن والمغرب، حيث سيتم إقرار شراكة استراتيجية متوسطة المدى بين دول المجلس والبلدين سواء ثنائية أو جماعية.