التربية في الاسلام
الناقل :
عروس البحر
| الكاتب الأصلى :
قمر الزمان
| المصدر :
klamnwa3m.com
التربية في الإسلام
مفهوم التربية في الإسلام
التربية في اللغة: مشتقَّةٌ من الفعل
(رَبَبْ) والاسم (الرَّب
)
ويطلق على
:
المالك والسيد المطاع والمصلح والتربية مأخوذة من المعنى الثالث وهو الإصلاح.
ومن تعريفات التربية في الاصطلاح: "
تنشئةُ وتكوينُ إنسانٍ سليم مُسلم متكامل من جميع نواحيه المختلفة، من الناحية الصحية والعقلية والاعتقادية، والروحية الاعتقادية، والإدارية والإبداعية "
" ومعنى التربية يشبه عمل الفلاح الذي يقلع الشوك: ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع ليحسن نباته "
مكانة التربية في الإسلام
فية دلت الآيات والأحاديث على فضل تربية الولد،
ومنها قوله تعالى:
(( يا ايها الذين امنوا قوأ أنفسكم وأهليكم ناراوقودها الناس والحجارة ))
قال قتادة - رحمه الله-:
"
تأمرهم بطاعة الله وتنهاهم عن معصية الله وأن
تقوم عليهم بأمر الله وتأمرهم به وتساعدهم عليه،
فإذا رأيت معصية قذعتهم عنها، وزجرتهم عنها
"
وعن ابن عمر
- رضي الله عنهما -
قال:
سمعت رسول الله
يقول:
{
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته،
الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها...
}
وقال
:
{
ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يُحطها بنصحه إلا لم يرح رائحة الجنة
}
وقال ابن عمر - رضي الله عنهما-: "
أدب ابنك فإنك مسئول عنه، ماذا أدَّبته؟
وماذا علَّمته؟ وهو مسئول عن برّك وطواعيته لك "
وأخبر النبي
أن التربية خير من الصدقة فقال
:
{
لأن يؤدِّب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع
}
كما أرشد إلى أن تعليم الولد الخُلُقَ الحسن أفضل من كل عطاء فقال
:
{
ما نَحَل
والدٌ ولداً أفضل من أدب حسن
}
وأما تربية البنات فهي حجاب عن النار، فعن جابر بن عبد اللّه
قال: قال رسول الله
{
من كان له ثلاث بنات: يؤدبهن، ويكفيهن، ويرحمهن، فقد
وجبت له الجنة. فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يا رسول الله؟ قال:وثنتين
}
من كتاب تربية الابناء