فى عموم الامر تتأثر أجزاء الجسم المختلفة , بالتدريب سواء ..تدريبات اللياقة البدنية بمقاومة الجسم او بإستخدام الاثقال ..فالاولى تزيد درجة التحمل او الجلد العضلى , وفى الثانية تزيد درجة القوة العضلية , وفى الحالتين ...نجد ان عضلة القلب كجزء من اجزاء الجسم تتأثر بدورها نتيجة التدريب مُقنن الاحمال , واذا اخذ الاداء المستمر والمنتظم ....فترها التغيرات التى تطرأ على عضلة القلب تظهر واضحة فى الحجم والقوة التى تزيد بدورها بزيادة هذا الحجم , وبفعل تأثير المنشطات , تحدث حالة من {تضخُم} كل الاجهزة الفسيولوجية ..ومنها عضلة القلب , وهذا امر لايخفى على احد , ولكنى ارى ان معظم الذين يتعاطون المنشطات , يسمعوا عن { السكتة القلبية } و { السكتة الدماغية } , ولكنه لايدركوا معناها ....ولكنهم سيدركون ذلك تماما عند التوقف عن التعاطى والتوقف عن التمرين { اعتزال الرياضة } , وذلك لان القلب عند اصابته بالتضخم ...ثم انت قررت التوقف عن التمرين , فبالتبعية سوف تتضاءل الكُتلة العضلية , وتستمر فى النزول , الى ان تظهر الاعراض الجانبية واضحة { نتيجة التوقف عن حرق السعرات والاستمرار فى نفس النظام الغذائى } ...ولكن نجد ان عضلة القلب هى الوحيدة التى لاتعود الى حجمها الطبيعى التى كانت عليه عند بدء تعاطى المنشط ....... وترى ان كمية الدم التى يضخها فى المرة الواحدة تكون بالكم وبالقوة التى لايتحملها اتساع الشرايين والاوردة والاوعية الدموية , خاصة {المخ } ...ثم ترى اعراض ضغط الدم المرتفع وبصورة مزمنة , وتصبح عضلة القلب ضعيفة , حتى ان ذلك سوف ينعكس على القدرة الجنسية , وذلك يرجع الى سببين , الاول نتيجة ارتفاع معدلات هرمون الانوثة بتأثير انزيم الاروماتيز , والثانى ضعف عضلة القلب والتى قد اصابها الاجهاد , وينتهى الامر كما ذكرنا من قبل , وهذا الامر لايستطيع ان يُنكره احد , ويخرج عن قاعدة الاستثناء , والتى تتوارى وراء ستار مبدأ الفروق الفردية ..!!