عرض مساء أول أمس أحد متاجر بيع الأزياء الشبابية الشهيرة بشارع التحلية في جدة قميصا مرصعا بالأحجار الكريمة والذهب في تقليعة جديدة تشهدها السعودية ومنطقة الخليج العربي بتقديم ملبوسات ذات علامات تجارية عالمية باهظة الثمن إلى فئات معينة من المقتدرين ماليا كنوع من الترويج.
وفيما رفض وكيلا العلامة الشهيرة الطلبات التي انهمرت على المعرض لاقتناء القميص بسعر وصل إلى 150 ألف ريال فإن القميص قُدم كهدية بعد إجراء سحب بنظام القرعة على المتواجدين إلى فتى لا يتجاوز عمره 14 عاما ولكنه وفق ما ذكر عدد من العاملين في المتجر من العملاء المعروفين حيث تصل بعض مشترواته شبه الأسبوعية إلى 5 آلاف ريال.
وحول فكرة تقديم القميص أوضح أحد شريكي بيت الأزياء الإيطالية بالسعودية سلطان العنقري للوطن أنها تمت بالاتفاق مع البيت كنوع من تكريم العملاء الذين ينتمون إلى طبقة معينة من المجتمع فتوصلوا إلى تصميم القميص في إيطاليا ومن ثم ترصيعه بأكثر من 15 قيراطا من الألماس والزمرد والياقوت وما يقارب 30 جراماً من الذهب عيار 24 فيما كانت الأحجار الكريمة بالألوان الحمراء والخضراء نسبة للعلم الإيطالي، من جانبه أوضح الشريك الآخر لوكالة الماركة التجارية سامر العلوي أن الخطوة القادمة ستكون أكثر قوة وستتمثل في تقديم قبعة مرصعة بأحجار كريمة وستصل قيمتها إلى 500 ألف ريال وذلك بعد أن قطع شوطا كبيرا في ذلك مع الشركة الأم لتصميمها ومن ثم وصولها للمعرض في مدينة جدة قريبا.
وأصرت الإعلامية السعودية عبير بستنجي، وهي إحدى المهتمات بالأزياء، على ارتداء القميص قبل إجراء السحب وقالت إنها تشعر بأنها ترتدي ثروة من المال لاسيما وأن هناك الكثيرين ممن حاولوا المزايدة على سعر القميص قبل أن تتم عملية السحب.