غاية المنى أن يصل المرء إلى السعادة، فهل فكرنا يومًا كيف نصل إليها؟ كل الطرق تؤدي إلى روما ..!! هو مثل يُقال عندما تتعدد السُبل لتصل بك في النهاية إلى نفس الطريق، وهكذا السعادة فالطرق إليها متعددة ومتشعبة ليجد كل باحث عنها طريقه. فمهما كانت صفتك: غني .. فقير.. قوي .. ضعيف .. شابًا كنت أو شيخًا، فكل إنسان له الحق أن يصل إلى طريق السعادة التي ينشدها مادام أراد ومَلَك إرادته ووضع هدفه في الحياة وكرس الوقت لهذا الهدف في سعيه الدءوب والمُلِّح نحوها، ولعلك تبحث الآن عن كيفية الوصول إليها وأية وسيلة ستركب لتجد ما كنت تتمنى وتحلم، لتشعر وقتها بإحساس رائع يمتزج ما بين الراحة والنشوة والفرحة والرضا.. اسمه السعادة..
أولاً: تحديد معنى السعادة لديك وأين تجدها؟
فهل تجدها في المال الوفير والدخل الثابت والحياة المُرفّهة؟! أم تجدها في زوجة جميلة وبيت دافئ وحياة هادئة؟ أم لعلك من بين الناس الذين يجدونها في السعي الحثيث إليها خطوة خطوة وكلما وصلوا إلى حُلم أتبعه بآخر. فحدد في سعيك نحو السعادة من تكون من بين هؤلاء كي نرسم معك خريطة الوصول إليها..
مُتطلبات السعادة
لكل شيء متطلبات أو أدوات نستخدمها لنصنع السعادة، نجمعها لك هنا في نقاط:
بالإضافة إلى كل ما سبق لابد أن تتوافر لديك القدرة على إغفال كل مسببات التعاسة فإذا كنت تمتلك كنوز الدنيا ولا تملك هذه المتطلبات فكل الطرق التي تبذلها إلى السعادة قطعًا ستكون مقطوعة.
شروط تحقيق السعادة
وقبل البدء في وضع خطوات للسعادة لابد من توافر شروط لتحقيقها:
خطوات تحقيق السعادة
مفاتيح أخرى للسعادة
همسات في أذنك..
وأخيرًا .. لكي تستمر السعادة
وفي النهاية لتعلم أنه ... لاشيء يدوم للأبد .. ولكن يمكن أن تسعى لاستمرار السعادة باستمرار الوصول إلى الأهداف التي وضعتها لنفسك، وكلما حققت هدفًا شعرت بالسعادة وتطلعت إلى أهداف أخرى لتحقق المزيد من السعادة، فأول الغيث قطرة وبعدها ينهمر السيل.