كتب محمد عبد الرازق
أكد خبير الأحجار الكريمة التابع لإدارة الشرطة العسكرية، أن الألماس المهرب من جنوب أفريقيا إلى القاهرة بحوزة بعض الشباب، كانوا قد ادعوا أنه لصالح رموز نظام مبارك، وطلبوا حماية الجيش لهم، ما هو إلا زجاج، ومن أردأ الأنواع. وتقوم إدارة الشرطة العسكرية الآن، بإنهاء الإجراءات فى مقر الإدارة، تمهيداً لإحالة الشباب إلى النيابة العامة للتحقيق معهم. وكان العميد ممدوح أبو الخير، مساعد مدير إدارة الشرطة العسكرية، قد توجه إلى المنوفية بصحبة قوات الإدارة لاستعادة من 175 قطعة من الألماس المزعوم. وكانت قد بدأت الإدارة العامة للشرطة العسكرية، بحدائق القبة فجر اليوم، الأربعاء، التحقيق فى واقعة ادعاء الشابين "أحمد بردة" و"حمود خفاجة" بإدخالهما "ألماس" لحساب شخصيات كبيرة من النظام السابق.. وتم عمل محضر بالواقعة، وتحريز قطع الألماس ووزنها ألف جرام، داخل الإدارة العامة للشرطة العسكرية.