أكد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، أن جيش مصر وقواته، جزء لا يتجزأ من الشعب المصري العظيم ودائما في خدمته، وقال الفريق عنان ـفي اتصال هاتفي مع القناة الأولي بالتليفزيون المصري بثته مساء اليوم الأحد، إنه لا يوجد خلاف بين القوات المسلحة، وشعب مصرالعظيم، مؤكد أن أى قرار سيتخده المجلس الأعلي للقوات المسلحة، سيكون في صالح المسيرة الديمقراطية التى يتبناها شعب مصر للوصول إلى حكم ديمقراطي نزيه وشريف. أشار إلى أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة يعمل على دراسة الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد، ويعمل على إيجاد الحلول للعبور بمصر إلى بر الأمان، معلنا عن أخبار سارة سوف يتم الإعلان عنها في القريب العاجل لشعب مصر العظيم. ونفي الفريق عنان ما تناولته وسائل الاعلام عن تعرضه لوعكة صحية، وقال: "هذا الموضوع عار تماما من الصحة، وأشكر الله عز وجل على نعمة الصحة"، معربا عن شكره للمواطنين والزملاء الذين قاموا بالإتصال به للتأكد من صحة هذا الخبر. شدد الفريق عنان على أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة حريص على تسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة في انتخابات نزيهه، من قبل الشعب المصري، خلال التوقيت الذى أعلن عليه المجلس العسكري في خارطة الطريق. ردا على سؤال حول دراسة المقترحات التى قدمت من قبل المجلس الاستشاري بفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في 23 فبراير المقبل وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، قال عنان :"المقترحات التى قدمت من قبل المجلس الاستشاري، محل دراسة مستفيضة في المجلس الأعلي للقوات المسلحة"، مؤكدا أن المفيد والصالح لمصر وشعبها من هذه المقترحات سيتم العمل به. بشأن اختفاء قوات الجيش في تأمين وزارة الداخلية، أوضح الفريق عنان أن القوات المسلحة مشتركة مع وزارة الداخلية في تأمين مبني الوزارة ولها قوات داخل مقر الوزارة، بالاضافة إلى وجود قوات أخري تعمل على تأمين مبني مجلس الشعب.