هذه المره قدمناه وأخرناك
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
نور الايمان
| المصدر :
www.way2ganna.com
قصة شاب فى طريقه ليعصى الله
حدث له ما حدث ..
و هي قصة واقعية ذكرها احد الدعاه جزاه الله خيرا
كان هناك مجموعة من الاصدقاء يتسامرون مع بعضهم البعضكل ليلة ،
كان من بينهم شاب معروف بشدة مرحه و فكاهته ، و لكنه كان يتميز بسلاطة لسان غريبة فلا يسلم احد من شرة ، كان الملتقى في بيت احد الاصدقاء
و في يوم من الايام و اذ بهذا الشاب سليط اللسان يدخل على صاحبه و هو بحالة
غريبة ، لم يكترث صديقه به ، فقد ظن انها احدى الاعيبه ، و لكنه فوجئ
بصديقه و هو يجلس على الطاولة يبكي و يقول :
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي ،
تعجب صاحب البيت من امر صديقه و لكن لم يفعل له شي ، و بعد لحظة قادذلك الشاب (و دعونا نسميه ب محمد ) قام محمد و ذهب الي الحمام و توضأ واخذ يصلي الضحى ،
ا
قسم صديقه انو
عندما سجد محمد لم يرفع راسه
من السجود الا عند اذان الظهر و هو طيلة هذة المدة
يبكي و يقول :
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي
و هنا و عن انتهاء محمد من الصلاة امسكه صاحب البيت
وقال له :
الان سوف
تخبرني ماذا بك ، هيا اخبرني
فقال محمد وهويبكي
بحرارة :
كنت قد واعدت ثلاث فتيات بالامس في شقة ما ، و عندما كنت في
الطريق
و قفت لكي اعبر الشارع ، فاذا بشخص يقف بجابني ، لم اهتم به
و لكني لا حظت انه كلما تحركت انا خطوة تحرك
خطوة و اذا تحركت خطوتين للوراء رجع خطوتين للوراء ،
و في نفس اللحظة عبرنا الشارع سوياً فجاة
جاءت
سيارة مسرعة فرجعت انا خطوة و رجع هو خطوة ايضا
و ما ان اقتربت السيارةو اذا به يتقدم نحوها فدهسته بقوة شديدة ، التم الناس في الشارع و اخذ
البعض يبكي من شدة ما حل بهذا الرجل و لبشاعة منظره ، فقد خرجت اضلعه من جسده ، وقفت انا لما احرك ساكناً و لم اهتم بالرجل ،
فاذا بشخص يمسكني من كتفي بقوة و يقول لي :
هذه المرة قدمناه و اخرناك في المرة القادمة و الله العظيم لنقدمك انت التفت حولي لم اجد احد
و لكني سمعت الصوت مرة اخرى :
اليوم اخرناك و قدمناه و الله العظيم
المرة القادمة لنقدمك انت
.
ذهبت الي بيتي مرتعشا من الخوف و اخذت الملم
صور
الفتيات التي عندي واشرطة الفيديو وذهبت بها الي مجمع النفايات ، و اذا بشياطين الدنيا كلها تود ان تمنعني من ذلك ،
راودتني نفسي عن فعل ذلك فاذا بياسمع الصوت مرة اخرى :
هذة المرة اخرناك و قدمناه والله العظيم المرة القادمة سنقدمك انت
منقول للعظه
اللهم ارزقنا توبة نصوح ترضى بها