أشار تقرير حديث ان اكثر من مليون بالغ في بريطانيا قريبون من مقاييس الأمية ويحاكون تلاميذ المدارس البالغة اعمارهم سبع سنوات ويجدون صعوبة قصوى في قراءة ارشادات الطرق وكتابة اسمائهم وفهم تعليمات استخدام الادوية.
وقالت صحيفة بريطانية ان الحكومة ستطلق حملة هذا الأسبوع تهدف الى مساعدة ملايين البالغين الذين يجدون صعوبة في الإقبال على القراءة بهدف المتعة بعد ان كشفت دراسة جديدة ان تعليم الوالدين القراءة سيساهم في تغيير مستقبل ملايين الأطفال في بريطانيا. واوضحت ان الدراسة التي اجراها المركز الوطني للتنمية والأبحاث وتنشر هذا الشهر وجدت ان تعليم الآباء والأمهات القراءة بمستويات التلاميذ البالغة أعمارهم 11 عاما ساهم في تحسين أداء أولادهم في المدارس.
واضافت ان هناك نحو 1.1 مليون بالغ في انكلترا تحاكي قدراتهم على القراءة الأطفال دون السابعة من العمر ويجدون صعوبة في كتابة اسمائهم وقراءة التعليمات والإرشادات الضرورية، ويسعى الكثير منهم الى اخفاء هذا العجز حتى عن شركاء حياتهم او اطفالهم بحجة نسيان النظارات الطبية غير الموجودة اصلا.
ولاحظت الدراسة ان الرقم ارتفع الى 2.5 ملايين شخص من الفئة العمرية 16 الى 65 عاما حين يتعلق الأمر بالأشخاص الذين تعتبر معرفتهم بالقراءة والكتابة سيئة جدا، ولا يستطيعون مجاراة التلاميذ البالغة اعمارهم 11 عاما. واشارت الى ان معدلات هؤلاء مرتفعة جدا في ويلز واسكتلندا.