البلكيمي.. عامل النسيج الذي تغلب على ذراع أحمد عز في منوف.. وقضت عليه عملية تجميل!
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
الدستور
| المصدر :
www.dostor.org
البلكيمي.. عامل النسيج الذي تغلب على «ذراع» أحمد عز في منوف.. وقضت عليه عملية تجميل!
ليست الاستقالة التى تقدم بها نائب النور، أنور البلكيمى من حزبه والبرلمان، هى وحدها الثمن الذى دفعه الرجل بعد ادعائه كذبا بأنه تعرض لحادثة اعتداء من ملثمين، لكن غضب أهالى دائرته «منوف -السادات»، وانتهاءه سياسيا إلى الأبد، ربما يكون الثمن الأكثر فداحة.
البلكيمى كان قد وصل إلى البرلمان بعد أن خاض الانتخابات عن حزب النور على مقعد العمال فردى فى الدائرة الرابعة بالمنوفية، النائب المستقيل وصل إلى جولة الإعادة، منافسا لأيمن معاذ، العضو السابق بالحزب الوطنى المنحل، والذى كان يعد بمثابة الذراع اليمنى لأحمد عز، واستطاع أن يجمع 36 ألف صوت فى الإعادة مقابل 26 ألفا جمعها منافسه.
اللافت أن البلكيمى لم يكن بالأساس من أبناء دائرة منوف، بل إنه ظل قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة مقيما بقرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، وبدأ حياته عاملا فى مصنع للغزل والنسيج بالبحيرة قبل أن يضيف إلى نشاطه هذا «توك توك»، وإلى جوار هذا وذاك، اشتهر بالخطابة فى مساجد المنطقة، وحصد شعبية معقولة فى المنطقة المجاورة لدائرة منوف، مما دفع حزب النور إلى اختياره ليخوض المنافسة على مقعد العمال فى الدائرة.
وقبل الإعلان عن تقديم استقالته من الحزب والبرلمان، أثارت القضية استياء عدد كبير من أعضاء الدائرة حتى إن «ائتلاف الثورة» بمنوف، كان قد وزع بيانا يدعو فيه إلى وقفة احتجاجية أمام مقر حزب النور بمنوف، بهدف الضغط عليه لإقالة البلكيمى من الحزب وتقديم استقالته من البرلمان «لإيصال رسالة إلى جموع الشعب المصرى ونواب دائرتنا، مفادها أنهم قد حملوا أمانة وعليهم أن يؤدوها على أكمل وجه وإلا فإننا كما جئنا بهم إلى البرلمان فمن حقنا أن ننحيهم»، على حد قول البيان.
وفى الفترة القصيرة التى قضاها البلكيمى فى البرلمان، لم يظهر بنشاط بارز أسفل القبة، باستثناء ذلك المقطع الشهير الذى تداوله البعض له على موقع «فيسبوك»، ويظهر فيه وهو يدعو على الرئيس السورى بشار الأسد تحت قبة البرلمان، حينما كان يناقش مجلس الشعب الوضع فى سوريا وموقف البرلمان من سحب السفير المصرى فى سوريا من عدمه، ووقتها قال بأعلى صوته «بشار مجرم».
وبعد الإعلان عن استقالته سادت الدائرة حالة من الترقب، تحسبا للانتخابات التكميلية التى من المنتظر إجراؤها لتعويض غياب النائب