ألقت الشرطة الاسبانية القبض على رجل وزوجته، في مدينة اوسونا التابعة لمحافظة اشبيلية، جنوب اسبانيا، لمحاولتهما بيع وليدتهما لا لسبب إلا لأنها بنت.
وكانت الأم وهي من الجالية الرومانية، قد دخلت المستشفى في بلدة اوسونا وولدت بعد يومين، وما ان أخبر الاطباء الأب بأن الوليد بنت، حتى اسشتاط غضبا، وأخبرهم بأنه لا يريد بنتا، وسعى داخل المستشفى للبحث عمن يشتري منه ابنته.
وعندما شعرت الأم بأن الاطباء أخذوا يتحدثون فيما بينهم حول هذه الحادثة، وبضرورة إخبار المسؤولين طلبت الخروج من المستشفى بسرعة.
وكان أحد الاطباء قد أخبر الشرطة بالحادث، لكنها حضرت بعد خروج الوالدين مع وليدتهما، فأخذت الشرطة تحقق في الحادث، وتبحث عن الوالدين حتى عثرت عليهما يوم الثلاثاء، وقرر القاضي ايداعهما السجن.