قال القيادي العمالي كمال خليل- مؤسس حزب العمال والفلاحين والقادي الاشتراكي- إنه ليس من السهل أبدا القضاء على الثورة أو نجاح حركة الانقلاب عليها فيما يطلق عليه الثورة المضادة، مشددا على أن الثورة لن تهزم إلا بمذبحة للثوار الذين قاموا بها وهي النقطة الفاصلة التي سوف يهب عندها الشعب مرة أخرى، التي سوف يهب عندها الشعب مرة أخرى في حال إقدام أي نظام حاكم على محاولة تنفيذها. وأضاف خليل- خلال كلمته التي ألقاها خلال مشاركته بحفل افتتاح مقر الاشتراكيين الثوريين بالإسكندرية مساء اليوم- أنه لابد وأن تستعد القوى الثورية لأن تكون بديلا للإخوان والسلفيين الذين ولى زمانهم وانتهى عصرهم مبكرا جدا بعد الإخفاقات المتتالية التي يحققونها وانفصالهم عن الشارع والناس ومطالب الثورة. وحدد خليل ما وصفه بالأعمدة الستة لنجاح الثورة واستكمالها وهم: الحركة الشبابية وجماهير الألتراس وطلبة الجامعات والفلاحين والصيادين والمرأة المصرية، مشيرا إلى أن هؤلاء هم من سيقوم عليهم عبء القيام باستكمال الثورة المصرية التي بدأت في25 يناير 2011 وهو ما أطلق عليه الموجة الثانية من الثورة التي توقع حدوثها خلال فترة غير بعيدة. وقال خليل: إن النظام السابق سوف يكتمل سقوطه بالفعل عندما يعود الجيش على ممارسة دوره الأساسي في حماية الحدود المصرية ويبتعد تماما عن التدخل في شئون السياسة والحكم. ورفض خليل الدعوات التي يطلقها بعض الشباب لحمل السلاح أو العنف، مشددا على أن الثورة المصرية قد بدأت سلمية وسوف تستمر كذلك حتى تكتمل، مشيرا إلى أنه يفضل وسائل الاحتجاج المشروعة والمنصوص عليها في القانون مثل حق الإضراب والتظاهر.