أعرب السيناتور الجمهوري جون ماكين عن قلقه إزاء الأوضاع في مصر، وقال في لقاء مع "راديو سوا": إن التوتر القائم بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين، قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في البلاد خلال الفترة المقبلة التي سيتم خلالها صياغة الدستور الجديد. وقال: "أشعر ببالغ القلق إزاء احتمال تصاعد التوتر ووقوع مزيد من المواجهات والمظاهرات، والسؤال الأهم هو ما إذا كانت حركة الإخوان المسلمين ستتخذ توجها وسطيا معتدلا أم إن عناصر متطرفة فيها ستتولى توجيه العملية الدستورية والانتخابات". وعن مستقبل معاهدة السلام التي وقعت عليها مصر مع إسرائيل في ظل التغييرات في مصر، قال ماكين: "لا نعلم ما يخبئه المستقبل، ولكنني آمل في أن يستمر الالتزام باتفاقية السلام المعمول بها منذ أمد طويل بين البلدين، وسيكون أي خروج عن بنودها مؤشرا قويا على مسار سلبي ربما تتخذه الحكومة المصرية في هذا الصدد". وقال ماكين إن إسرائيل تتعرض لتهديدات حقيقية في ظل التغيرات في المنطقة بأسرها، إلا أن لديها قدرات دفاعية قوية خاصة في مجال الدفاع الصاروخي، وربما يشكل هذا التهديد فرصة لإسرائيل لكي تسعى للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين.