نفى الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، أي علاقة له بأحداث العباسية، وقال إن المتواجدين هناك جمهور من الناس غاضب لأنه شعر بالظلم، وهناك فيديو قلت فيه للناس إننى أكتفى بهذا القدر. أضاف أبوإسماعيل خلال لقائه ببرنامج "آخر كلام" علي قناة "أون تي في" مساء الإثنين: "أصدرت بيانا بعد قرار اللجنة باستبعادي، يؤكد أن المسألة انتهت ودعوت الناس للتهدئة، لكن الناس لم يستجيبوا لى واستمروا في النزول، وإذا أردت الحشد فلن اكتفي بـ3000 شخص فقط. وأوضح أبوإسماعيل: "أن صفحته الرسمية علي فيسبوك ما هي إلا صفحة انتخابية، وما يكتب عليها من بوستات لا تصدر عنه شخصيًا وإنما ممن يديرون الحملة، وقائم عليها أكثر من 30 شخصًا، والكلمات الصادره منه يتم توضيحها بأنها تصريحات خاصة منه". واستكمل أبوإسماعيل: "يومياً كنت أكرر من نزل لأجل حازم أبو إسماعيل فليرجع، ومن نزل لأجل قضية فلا سلطان لى عليه". وتسائل أبوإسماعيل: "أين من حرض البلطجية بالسنج والمطاوى والقتل، أين المحرضين على أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، أين تحريات المباحث؟". وأوضح أبوإسماعيل: "إنني لا أرتضى منهج الشيخ ياسر برهامي، والشيخ صفوت حجازي، والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ محمد يسري خلال هذا العام، فكل منهم له منظومته". وبسؤال أبوإسماعيل مرة أخرى عن جنسية والدته أكد قائلاً: "قولاً واحداً ومطلقاً والدتي لم تحمل الجنسية الأمريكية". وعن انضمام أبوإسماعيل لجماعة الإخوان المسلمين رد قائلاً، "أنا لا أنكر أننى اجتمعت مع أسر إخوانية، وذلك ليس معناه أننى عضو فاعل أو عضو هيئة أو إرشاد أو غير ذلك، وإنما كنت معهم في الدعوة والمرافعات والرحلات وغير ذلك، وكان هذا في أثناء فترة الجامعة وبعدها، وعندما ترشحت لم أكن قطعاً من جماعة الإخوان، ولو كان هناك أي دليل على استقالتي من الإخوان فأدعوهم أن يظهروه". وقال أبوإسماعيل: "ذهبت إلى السفارة الأمريكية للحصول على ما يفيد أن والدتي لا تحمل الجنسية، فأخبروني أن ذلك لا يتم إلا من خلال القسم القنصلي بوزارة الخارجية، وهذا يستغرق 45 يومًا على الأقل لاستخراج الأوراق، وهو ما يعني أن توقيت الانتخابات الرئاسية سيضيع مني، قبل أن أحصل على الأوراق التي تثبت عدم حصول والدتي على الجنسية الأمريكية". وأضاف أبوإسماعيل: "قلت للجنة الانتخابات أتحداكم أن تصدروا قرارًا مسببا، وأتحدى شرفكم القضائى أن تذكروا قرار استبعادى المسبب، وهذا ما حدث فاللجنة أصدرت كل قرارات الاستبعاد الخاصة بالمرشحين المستبعدين مسببة، فيماعدا قرارى أنا صدر غير مسبب". وقال أبوإسماعيل: "سأتقدم للقضاء بحقائق ستكشف حقيقة لجنة الانتخابات الرئاسية، التي اختار مبارك كثيرًا منها، وسأكشف الحقائق كاملة". وبسؤاله عن التصويت بـ"نعم" في الإعلان الدستوري، قال: "كان أمرًا صحيحًا التصويت بـ"نعم"، على أن يتم انتهاء الفترة الانتقالية خلال 6 أشهر، لكن المجلس العسكري فضل إطالة المرحلة الانتقالية". واستكمل: "لا يمكن أبداً أن أتسبب في تأجيل انتخابات الرئاسة، حتى لو أتت بأحمد شفيق أو عمرو موسى