قد لا يكون لديك الوقت لإجراء جلسة عناية بالوجه أو بالشعر، ولكن يمكنك العناية بجمالك أثناء نومك. جرّبي النصائح التالية، التي ستعلّمك كيف تستغلّين وقت النوم للعناية بجمالك، من إصلاح أطراف الشعر المتقصّفة إلى محو التجاعيد... لكي تستفيقي أكثر إشراقاً وسحراً! استيقظي أكثر جمالا جرّبي المنتجات المخصّصة للاستخدام الليلي استخدمي منتجاً مصمّماً خصّيصاً للاستفادة من وظيفة تجدّد البشرة أثناء النوم. ففي الليل، يزيد التمثيل الغذائي في الجسم وإنتاج الخلايا، ممّا يسمح للجسم بإصلاح الجلد التالف. ولأنّ حرارة الجسم ترتفع قليلاً عند النوم، يكون للمنتجات فرصة أفضل لاختراق البشرة. لذا، إذا كنت تستخدمين منتجات تحتوي على مكوّنات منشّطة مصمّمة للمساعدة على تسريع تجدّد الخلايا، ستكون خلايا الجلد أكثر صحّة نتيجة لذلك. وخلايا الجلد الصحية تعني بشرة أكثر شباباً. استخدمي الرتينويدات إذا كان هناك مكوّن واحد مكافح للشيخوخة يجب استخدامه على البشرة في الليل، فهو الريتينويد، مثل الترتينوين أو الريتنول. وقد ثبت سريريّاً أنّ الرتينويدات تخفّف الخطوط الرقيقة وتحفّز إنتاج الكولاجين. ولكن، بما أنها تتكسّر بسهولة، وبما أنّها غير مستقرّة (خاصّة إذا تعرّضت للأشعّة فوق البنفسجيّة)، فهي أكثر فعّالية عند استخدامها في الليل. على الرغم من أنّه لا يزال من غير المثبت بعد ما إذا كانت الرتينويدات تجعل البشرة حسّاسة على أشعّة الشمس، ولكنْ بوضعها في الليل، يمكنك ضمان عدم التعرّض للشمس لمدّة ثماني ساعات تقريباً. استخدمي غطاء وسادة من الحرير أو الساتان على الرغم من أنّه لم يثبت بعد أنّ النوم على جانبك أو على بطنك قد يسبّب تجاعيد حقيقيّة، ولكن إذا نمت على غطاء وسادة قطني، فستستيقظين على الأرجح بـ«تجاعيد» النوم. تجنّبي هذا عن طريق استخدام غطاء وسادة من الحرير أو الساتان. وكَمِيزة إضافيّة، فإنّ أقمشة الساتان والحرير، على عكس القطن، لا تسبّب مسح المنتجات عن الوجه وانتقالها إلى الوسادة عندما تضعين رأسك عليها، ممّا يعني أنّ 50 % من كريم الليل سيظلّ على وجهك، ليظهر مفعوله في اليوم التالي. تخلّي عن الواقي الشمسيّ على الرغم من أنّ الكثيرات منّا يستخدمن كريمات الترطيب التي تحتوي على عامل وقاية من الشمس (SP.) في النهار، يفضل أن تريحي وجهك منها في الليل. فمن الواضح أنّك لست بحاجة إلى الحماية من الشمس أثناء النوم، ولا تريدين المجازفة بانسداد المسام خلال الليل، ما قد يسبّب ظهور البثور. لا تتناولي الملح في الليل إذا أردت أن تستيقظي مع بشرة نضرة، لا تأكلي الأطعمة المالحة. فهي تجعل الجسم يحتفظ بالماء وتسبّب جفاف البشرة. يجب أيضاً أن تخفّفي من الكاربوهيدرات، لأنّها تجعل البشرة تبدو منتفخة في الصباح. كقاعدة عامّة، يفضَّل تناول وجبات عالية البروتين ومنخفضة الكاربوهيدرات، وشرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميّاً، حين تريدين أن تبدي بأجمل صورة في الصباح. اعتني بيديك لا داعي للقلق بشأن انزلاق أصابعك المليئة بالكريم على لوحة المفاتيح أو شاشة الهاتف، إذ يمكنك استخدام كريمات الترطيب الثقيلة على يديك في الليل. ينصح الخبراء باستخدام منتجات تحتوي على مكوّنات، مثل زبدة الشيا، ترطّب البشرة بشكل عميق، قبل النوم. وإذا كانت يداك جافّتين جدّاً، احبسي المرطّب عن طريق ارتداء قفّازات قطنيّة أثناء النوم. ضعي علاجاً على شعرك إذا لم يكن لديك الوقت لوضع كونديشنر عميق على شعرك في الصباح، لا تقلقي، فوضعه أثناء الليل أفضل للشعر. ووضع علاج للشعر أثناء النوم يسمح للعلاج بالعمل دون التأثّر بالعوامل المختلفة في النهار، مثل التمشيط ولمس الشعر... ممّا يتيح سهولة اختراق المنتج للشعر والبصيلات. لتحضير الشعر للعلاج، اغسلي الشعر كالمعتاد، ثم جفّفيه عن طريق الربت بالمنشفة للتخلّص من الرطوبة الزائدة. ضعي العلاج من الجذور حتى الأطراف، واتركي شعرك يجفّ قليلاً قبل النوم. من الأفضل أن تستبدلي غطاء الوسادة بغطاء قديم تحسّباً لاتّساخه. في الصباح، اشطفي الكونديشنر، وسرّحي شعرك كالمعتاد. صفّفي شعرك أثناء النوم إذا كنت تريدين النهوض من السرير مستعدّة للخروج من المنزل، جرّبي إضافة تموّجات تزيد من حجم الشعر أثناء النوم. استخدمي ربطة للشعر غير مطاطيّة لرفع شعرك على شكل كعكة عالية على قمّة الرأس. حين تسدلين شعرك في الصباح، سيكون لديك تموّجات ناعمة جميلة. إذا أردت الحصول على تموّجات تدوم فترة أطول، استخدمي القليل من كريم تصفيف الشعر أو سبراي الشعر قبل رفع شعرك على شكل كعكة. استخدمي جهاز الترطيب يساعد جهاز الترطيب في الحفاظ على ترطيب الوجه وجلد الجسم. كما يحفّز امتصاص المنتجات التي تضعينها قبل النوم. هضم مضادّات الأكسدة . جرّاء الشيخوخة والتوتر والتدخين والأشعة فوق البنفسجية، تتعرّض الخلايا للأكسدة والضرر. . في هذا السياق، تقول أودري كوين، مؤسسة «ديرمادوكتور» Dermadoctor: «أؤمن بشدّة بعلاجات الفيتامين سي C لتعزيز الكولاجين.» وهي تستخدم التركيبات المعزَّزة بهذا الفيتامين يوميّاً وتضعه على وجهها وعنقها. وتحذّر بالقول: «لا تنسي العنق وأعلى الصدر والذراعين واليدين. فهي تكشف عن العمر الحقيقيّ». . التخلّص من أضرار أشعّة الشمس والتلوّن أمر مهمّ بالنسبة لـ كاتي رودن، التي تقول: «أجري علاجات الليزر بأنواعها، ولكنّ العلاجات الموضعيّة أكثر فعاليّة لتوحيد لون البشرة، وهي أقلّ كلفة». وتنصح بالتقشير وبوضع علاجات موضعيّة تحتوي على الهيدروكينون على كامل الوجه. وهنا تشدّد بقولها: «لا تضعي العلاجات على مواقع معيّنة فقط». . وتقول كوين، التي تبلغ الخمسين من العمر: «لا أكثر في وضع الماكياج، وأتجنّب مستحضرات البودرة، فهي تجعلني أبدو أكبر سنّاً. وأستخدم الواقي الشمسي، ومرطّباً على وجهي، وبلاشر بلون طبيعيّ، وأضع القليل من الماكياج على العينين والشفاه، وهذا كلّ ما أستخدمه». . يقول غروس: «كوني حذرةً من كمّية الملح التي تستهلكينها. فالملح يتراكم في الجلد ويحبس المياه في الجسم، ممّا يسبّب الانتفاخ. كذلك المنبّهات تجعل التسرّب أسهل من الأوردة الدموية، فيخرج الماء من الجلد، ممّا يسبّب الانتفاخ في المناطق الرقيقة، مثل منطقة ما تحت العينين». . تنصح رودن بقولها: «استخدمي الواقي الشمسيّ. فهو مستحضر أساسيّ، وأنا أستخدمه بانتظام. ركّزي على المنتجات التي تحتوي على الزنك. عليك أن تحرصي على ضمّها إلى قائمة المكوّنات، وإلا قد تضرّين ببشرتك أكثر. فالناس يحسّون بشعور زائف بالأمان حين يستخدمون الواقي الشمسيّ». وتضيف: «أنت بحاجة لمكوّنات لا تسمح للأشعة فوق البنفسجية الطويلة UVA باختراق البشرة، وإلا سيتراكم المزيد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. ويفسّر هذا سبب استمرار ارتفاع معدّل الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة، على الرغم من استخدام الواقي الشمسيّ أكثر من ذي قبل». أسرار خبراء التجميل بدلاً من شرب المزيد من الماء، الذي سيتسبّب بدخولنا الحمّام أكثر، يُنصح بتناول الفواكه النيئة (ثلاث حصص أو أكثر يوميّاً) والخضروات (خمس حصص أو أكثر يوميّاً)، والتي ستزوّد الجسم أيضاً بمضادّات الأكسدة الضروريّة وبالمواد المضادّة للالتهابات. تحمي آمي كسلر، مؤلّفة كتاب «ذي مايند بيوتي كونّكشين» «The Mind-Beauty Connection»، بشرتها من ضرر الجزيئات الحرّة بتناول الكثير من الأطعمة والمشروبات المضادّة للأكسدة. وتقول في هذا الصدد: «أشرب الكثير من الشاي الأخضر، وأتناول مضادّات الأكسدة على شكل فواكه، والقليل من الشوكولاته الداكنة». هذا وتقرّ كاتي رودن، التي تحبّ لاصقات تبييض الأسنان، وتنصح بتظيف الأسنان بعد تناول القهوة، أنّ الأسنان البيضاء «تعزّز شكل لون البشرة». وتشدّد بقولها: «مع تقدّمنا في العمر، يتباطأ تجدّد الخلايا، لذا فإنّ التقشير اليوميّ أمر أساسيّ».