لم تظن سيدة من ولاية ويسكونسن الأمريكية ان التأخر عن إعادة كتابين إلى المكتبة سيتسبب بإحراجها وإخراجها من منزلها مكبلة اليدين مخفورة بعناصر الشرطة. وأفادت محطة "دبليو آي إس إن" الأمريكية ان "هايدي داليبور" اعترفت بتجاهل 4 إشعارات من المكتبة بالإضافة إلى اتصالين هاتفيين ورسالتين وتبليغ يتضمن موعدا للمثول أمام المحكمة. وقالت داليبور "قلت في نفسي انه لا يعقل أن يتم توقيفي لكنني كنت مخطئة". وأطلقت داليبور بعض تغريمها بدفع 170 دولارا.
وقالت "أتحمل مسؤولية عدم دفع غرامتي وعدم المثول أمام المحكمة في الموعد المحدد". لكنها أوضحت ان المكتبة لن تحصل منها يوماً على نسخ روايتي "وايت أولياندر" و"أنجيلز إند ديمون". وأوضحت "ما زال الكتابان معي ولا أنوي إعادتهما لأنني دفعت ثمنهما الآن". وقال رئيس قسم الشرطة في مدينة غرافتون "شارلز وانتن" ان عناصره كانوا ينفذون القانون عندما أوقفوا المرأة بسبب الغرامات التي فرضتها المكتبة. وأوضح "ما كان هذا سيحصل لو انها امتثلت للقوانين وأعادت الكتب".