تحقيق حلم أضخم سفينة على وجه الكرة الأرضية يراود بُناة السفن بالاشتراك مع أصحاب رؤوس الأموال المتحمسين لركوب البحار مع معاناة من مرض العظمة يساورهم بين الفينة والأخرى .كل هذه الشروط توفرت معا في وقت واحد لتخلق سفينة لم يشهد التاريخ مثلها من حيث ضخامتها وما تحتويه من مرافق حيوية وكذلك من ناحية التقنية التي تم توظيفها عند بنائها، فهي تحتوي على سوق تجاري ضخم وفيها سبع برك سباحة، بالاضافة الى ملعب غولف وملاعب تنس وتحمل على متنها عشرات الآلاف من المسافرين .
من غير المعلوم في اي الموانئ ستستطيع هذه السفينة ان تلقى بمراسيها، ولكن من المؤكد ان رحلة واحدة فيها ستكلف ثمن سيارة متوسطة السعر .نكتفي حالياً بمشاهدة صورها التي تبدوا عملاقة وخلابة في نفس الوقت، الناس الذين بداخلها لا يشعرون انهم على متن سفينة عملاقة، والسبب في ذلك ما تشاهدونه من صور.