منفذة العملية "الاستشهادية" زينب أبو سالم. و قد انفصل رأسها عن جسدها الطاهر وبقي الحجاب يزين وجهها. نحتسبك عند الله من الشهداء في الفردوس الأعلى يا زينب... نظرت لوالدتها بترقب و ودعتها بصمت مؤلم وقالت وهي خارجة "امي شاهدي قناة الجزيرة هنالك خبر ستسرين به" .. لم تكن والدتها تعلم ان هدية عيد ميلادها بعد يومين من قبل ابنتها زينب ستكون روحها التي اهدتها للوطن و لفلسطين.