كشف باحثون أميركيون عن جهاز جديد يكشف المتفجّرات المدفونة، حيث توصلوا إلى صنع جاز جديد يكشف المتفجرات المدفونة في جامعة "كونيكتيكت" الأميركية اليوم الجمعة. وقالوا إن هذا الجهاز الكيميائي الجديد يمكنه إيجاد الألغام الأرضية والمتفجّرات فيرسل إشارة للعين المجرّدة، عوضاً عن اللجوء إلى أجهزة معقدة. ويمكن لجهاز الكشف المصنوع من الأغشية الليفية، كشف البخار المنبعث من المتفجرات المدفونة فتجري عملية تفاعل مرئية عند تعرض الغشاء إلى ضوء الأشعة ما فوق البنفسجية المحمول باليد. وفي حال عدم وجود بخار ناتج من المتفجرات، يصبح لون الغشاء القابل لإعادة التدوير أزرق مشع عند تعريضه لضوء ما فوق بنفسجي، وفي حال العكس، يصبح الإشعاع خفيفاً وتتشكل دائرة سوداء على الغشاء تنبئ بالخطر، وذلك في غضون بضع دقائق فقط. وقال يينغ وانغ، الذي قام بتطوير الجهاز عندما كان طالباً جامعياً في الهندسة الكيميائية، إنّ "نتائجنا الأولية مبشرة"، مضيقاً "نحن الآن في طور التنظيم لاختبار ميداني واسع النطاق في السويد". وقال الباحثون إنه "فيما يمكن إخفاء المواد المتفجرة في داخل الألغام وأجهزة التفجير المرتجلة، لكن غالباً ما تكون المتفجرات غير عازلة للهواء فتتسرّب كميّات قليلة من البخار منها ما يسمح لنا برصدها". يشار إلى أن غشاء جاز الكشف خفيف جداً ويشبه الورقة ويمكن بسطه كالغطاء على منطقة مشتبه بها.