تظل صورة الزوجة في عيون زوجها رمزاً للحب والحنان، وركناً للراحة والأمان باحتوائها مشاكله ومشاركتها أحلامه، برجاحة عقلها وليونة تفكيرها.. هي تكسبه بحسن سلوكها والمزيد من عطائها، وهو يبادلها الحب والاهتمام، ويضعها بقلبه ويحملها فوق رأسه. كلها صفات للزوجة المحبة لا يختلف عليها اثنان، وإن تغيرت طرق ترجمة هذه المشاعر؛ فهناك من حفظت مواصفات الزوجة المثالية وتطبقها حرفياً...وأخرى تبالغ في عطائها فتغدق من حبها واهتمامها، وثالثة تعامله كأخ أو صديق.. تشكو له وتسمع شكواه، ورابعة ترى زوجها بعيون قلبها، فأي نوع من الزوجات أنت؟ اختبري نفسك ... هل تحبين الأضواء؟ 1 - زوج يعود من عمله.. يخلع ملابسه ويرمى كل قطعة بمكان! لا يمد يده في شيء ليساعد! A أرجع كل شيء لمكانه بهدوء. B ربما كان مرهقاً من عمله وطول الطريق. C أرتب من ورائه ثم أعلن له اعتراضي. D أنظم حاجاته بشرط ألا يستمر الوضع. اختبري نفسك ... هل أنت شخصية متفائلة؟ 2 - جاء الزوج شاحباً وبسؤاله أجاب: «المشروع فشل، والخسائر كبيرة، لن أقف على رجلي مرة ثانية»! A أذكره بمسؤولية البيت والأبناء. B أفكر كيف أساعده ليتدبر حاله من جديد. C نطرح القضية بسلبياتها وإيجابياتها. D أقف بجانبه، أشجعه، وأقدم له ما أملك. 3 -أخطأ في حقك أمام الأهل والصديقات، سفَّه من رأيك، سخر من بعض تصرفاتك. A أغضب وأترك المكان وأعاقبه بالخصام. B يحزن قلبي وأغضب وأعاتبه حين يهدأ. C أعاتبه في التو دون أن أحرجه. D اعتدت على نوبات السخرية التي تجتاحه. 4 - زاد انشغاله بعمله والأبناء يكبرون...مراهقتهم تختلط بالمشاكل! A أنقل له تفاصيل ما يحدث. B هو يبني مستقبل الأسرة وعليَّ مسؤولية الأبناء. C أنتظر الوقت المناسب للمناقشة. D أفتقده وأعلن له فشلي وأشغله بالمشاكل. 5- مشاعرك تهمس لك: هناك امرأة أخرى في حياة زوجك؛ تكشفها رنات الموبايل، تغيير هيئته، قلة اهتمامه بك وبالأبناء!. A يكفيني رجوعه للبيت ونومه على فرشته. B أتظاهر بالجهل.. فربما كانت نزوة وتمر. C أعلن له شكوكي صراحة وأناقشه. D ألاحقه وأتابع خطواته بالبيت والعمل. 6 -ابن مريض! ابن مدمن يحتاج لمتابعة! ابنة فاشلة دراسياً! كيف تتصرفين؟ A أقف بجانب زوجي على الحلوة والمرة حتى تمر الأزمة. B أحمل عنه المشقة، أبعده عن المشاكل، تكفيه مسؤولياته. C أبحث ما يجب عمله، وما يمكننا تلافيه لتنتهي المشكلة. D أنا وزوجي يد واحدة...نواجه صعاب حياتنا. 7 - اعتاد زوجك على الغياب خارج البيت! ولم يعد يهتم بما تقولين وتفعلين! A علامات الحب تختلف، والبيت لا ينقصه شيء. B أصرح له بتخوفاتي وسؤال يلح: لماذا؟ C هو مشغول بعمله، ازدياد حجم مسؤولياته...لا أشغله. D أقلب حياته رأساً على عقب، أين أذهب بحبي؟ وأين يذهب هو؟ 8 - يفكر بالرحيل للعمل، وأنت تجلسين؛ لتراعي الأبناء إلى حين العودة. A السفر رزق لنا وعلينا أن نتحمل الصعاب. B أحكي له عن مشاق الغربة، وربما قدمت له المال. C أحاول إقناعه بالعمل فترتين؛ ليظل قريباً منا. D أستطيع العيش بأقل الإمكانات، لا أطيق فراقه. الآن اجمعي درجاتك المجموع إذا كانت الغالبية في إجاباتك "A" «الزوجة النموذج» رأسك مشحون بمواصفات الزوجة النموذجية.. التقليدية.. التي حكت لك عنها أمك وجدتك، فعرفت دورها، وماذا عليها أن تقول وتفعل، كيف تحرص على بيتها وترضي زوجها... متفقدة لطلباته، مبتعدة عما يقلقه ويزعجه. وبطبيعة الحال ترفضين فكرة المشاركة والتعاون الزوجي، وكل هدفك أن تسير مركب الزواج بأمان دون عوارض أو مطبات.. وهذا حقك، وإن سبب لك حرجاً اكتفيت بترك المكان والخصام لأيام دون مناقشته فيما فعل ولماذا؟ تهربين من المشاكل ومواجهتها، وحتى يرتاح ضميرك تخبرين زوجك بالتفاصيل!..والغريب هو نظرتك للزوج فأنت تعتبرينه ملكية خاصة، ومهما ذهب فسيعود ليلاً لفرشته! همسة: لا ننكر أنك زوجة مثالية ومطيعة وصبورة وقنوعة تطبقين ما سمعته وقرأته بالحرف، لكن الأجمل أن تكون لك بصمتك الخاصة التي تضفى عليك مزيداً من الجاذبية والجمال الأنثوي. إذا كانت أغلب إجاباتك "B" «الزوجة الأم» فرق كبير بين حب الزوجة لزوجها وما يحمله من لهفة واشتياق وعتاب، وبين حب الأم وعطائها، إجابتك تقول إنك تتعاملين معه وكأنه طفلك الذي يحتاج حنوك عليه ورعايتك له والإمساك بيده، وهذا بطبيعة الحال يسعد كل رجل، وليتك تحملينه من فوق الأرض؛ فأنت -مثلاً- تمشين وراءه ترتبين له حاجاته. تصلحين أخطاءه. تداوين أو تدارين فشله دون مناقشته أو عرض لأخطائه! أنت تتحملين غضبه وصوته العالي وفقدان أعصابه، على استعداد لتحمل مسؤولية البيت والأبناء وحدك؛ لينعم هو بالراحة.. لماذا؟ وإن اقتحمت امرأة أخرى حياته اعتبرتها نزوة وسيعود! ترفضين سفره، وتعلنين استعدادك لإعطائه المال. همسة: أنت تفضلين رجولة زوجك دون أن تدري حينما تعاملينه كطفل يحتاجك وراءه دائماً، وفى المقابل تغفلين حقك كامرأة تشتاق لرجلها وزوجها. إذا كانت أغلب إجاباتك "C" «الزوجة الصديقة» ما أجمل الأخوة والصداقة حين تكون بين الزوجين، فهي العلاقة الوحيدة التي تتسم بالوضوح والصراحة قولاً وفعلاً، فالصديقة وحدها من تمتلك حق الاعتراض والرفض والانسجام أو عدمه، والأخت وحدها التي تحب كل الخير والمستقبل الباهر لأخيها وأختها، فلا تبخل عليه بالنصيحة ولا تمنع عنه المال إن احتاجه، وأمام تجربة الفشل تعرضين السلبيات والإيجابيات للاستفادة، السخرية والإهانة لا مكان لهما بينكما، وإن جد في الأمر شيء ناقشته واخترت الوقت المناسب لعرضه، الصديقة هي الصادقة الناصحة، المعبرة عن مشاعرها دون خجل. همسة: الزوجان يحتاجان إلى بعض من الرقة والدلال وكثير من العطف والعطاء في تعاملاتهما مع بعضهما البعض، وكثيرون منهم يرفضون الصراحة الكاملة، خاصة إن مست العيوب ونقاط الضعف. إذا كانت أغلب إجاباتك "D" «الزوجة الحبيبة» علاماتك تشير إلى أن علاقتك بزوجك لم تتحرك من مكانها قبل الزواج بعد، فأنت مازلت تنظرين له بعين الحب والاشتياق، تحسينه وتعالجين أموره بقلبك، وترفضين تدخل العقل كطرف ثالث بينكما، تفضلين رؤيته حسناً جميلاً، ولهذا ترفضين صورته كزوج مهمل وغير مرتب، على استعداد لتقديم كل سبل العون إن وقعت له مشكلة، حبك له يجعلك تستوعبين غضبه، ونوبات عصبيته، وكأنها جزء من شخصيته. أنت تحبين زوجك وترتاحين لوجوده بجانبك حتى إن شغلته بالمشاكل! كل هذا جميل ورائع على شرط ألا تدخل امرأة أخرى معك وتشاركك حبه واهتمامه بك، هنا تقلبين حياته هماً وغماً، وربما دمرت نفسك. همسة: الزواج والحياة لا تحتملان التعامل بالقلب والمشاعر وحدهما، فهناك ما يستجد من مصاعب وأزمات تواجه كل زوجين، وعليك تخطيها بالصبر والحب مرة، والحكمة والتعقل مرات ومرات.