متى تكون زوجتك حزينة وكيف تخلصها من الحزن !
يفشل العديد من الزيجات بسبب عدم تفاهم الزوجين، وظن المرأة أن زوجها لا يبالي بما تشعر هي به، بسبب عدم مبادرته بسؤالها عما يسعدها أو يغضبها.
ولأن قيمة الآخر في حياة كل منا تظهر حقا في حالات الحزن أو المصائب، فإن المرأة رفعت شعار: "أحب زوجي لأنه يكتشف مدى حزني دون أن أخبره"، وهذا بالطبع تحد كبير لكل رجل.
فكيف تكتشف حزن زوجتك؟ وكيف تعينها على التخلص منه؟ وما تأثير ذلك على علاقتكما.
نظرة علمية:
نشرت مجلة Science Daily بحثا تم اجراؤه على عينة من الأزواج لبحث مدى التفاهم بين الزوجين وتأثيره على قوة ونجاح علاقتهما، حيث ذكرت المجلة أن علاقة طردية بين مدى احتواء الرجل لزوجته وتفهمه لمرورها بنوبات حزن ومدى نجاح زواجهما، حيث أكدت الزوجات المبحوثات أنهن يشعرن بالأمان والحميمية في علاقاتهن مع أزواجهن بسبب قدرة أزواجهن على التنبؤ بحزنهن دون أن يفصحن عنه.
كما ذكرت الدراسة أن النساء يشعرن بنوع من الارتياح والأمان عندما يعبر أزواجهن عما يمرون به من مواقف حزينة ومؤلمة، ولا يفضلون أبدا صمت الأزواج.
هناك مجموعة من العلامات التي تؤكد أنها حزينة، ومنها:
1. أن تجد زوجتك شاردة الذهن لفترات طويلة، وتتحاشي الدخول معك في محادثات طويلة، وليس لها ميل لمشاركتك أي نشاط ترفيهي يجمعكما كمشاهدة التليفزيون.
2. عندما تسأل زوجتك "ماذا بكِ؟" وترد عليك بجملة مقتضبة: "لا شئ" فلا تصدقها.. الأرجح أنها حزينة لكنها تنتظر منك إلحاحا في السؤال حتى تتأكد أنها تريد فعلا الاستماع إليها، فإذا لم تكن حزينة سيكون ردها مصطحوبا بنكتة مثلا,
3. بالطبع اذا وجدت آثار دموع على عينيها وخديها، فهي بالتأكيد منزعجة من أمر ما.
4. عندما تجدها عابسة الوجه، فبادر بسؤالها، لأنها لن تقوم بهذه الخطوة أولا، فهي تريد أن تشعر باهتمامك.
كيف تخرج زوجتك من حالة الحزن؟
حتى اذا لم تكن سببا فيما تشعر به زوجتك من حزن أو احباط، فإنه لزاما عليك أن تقوم بدورك في مساعدتها على التخلص من هذا الحزن.
ورغم أنه قد تتوافر لديك النية بالفعل للقيام بذلك، لكنك قد تقدم على تصرف تظن ان سيسعدها بينما قد يأتي بنتيجة عكسية تماما، فكيف تستطيع تخليصها من حزنها؟