أكد الشيخ "أبو إسحاق الحوينى" أن العلماء أجمعوا على أن من يسب الله تعالى يستتاب فإن تاب يعفى عنه، وأن من سبَّ الرسول حتى لو تاب يقتل وذلك لغلق الباب أمام من يقدم على هذا الفعل ولأن ذات الله كاملة لا يلحقها نقص. وأضاف "الحويني" - فى لقائه مع الإعلامى خالد عبد الله فى برنامج "مصر الجديدة " بقناة الناس-، أن عرض النبى – صلى الله عليه وسلم - مقدم على الأرض والمال وعلى كل شىء، مضيفا ولو قيل لمسلم حقيقى أرضك تحتل أو يسب رسول الله لقال الأرض أستطيع استرجعها لكن عرض رسول الله لا يمس. وقال "الحوينى" إن حكام الدول الإسلامية لم يتحركوا عندما سب الرسول كأنهم لا يدينون بدينه وأنهم يتحججوا بالعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية . وأشار فى رده على من يقول إن النبى – صلى الله عليه وسلم - سامح كثيرًا من أساء إليه، قائلا: "للرسول أن يسامح لكن ليس لنا أن نسامح", وقال "للحكام الذين رفضوا رد الإساءه بحجة التأثير على العلاقات الدبلوماسية من الممكن أن تقطع العلاقات فى أمور ليس لها قيمة". يعد هذا اللقاء هو الأول للشيخ أبو إسحاق الحويني بعد غياب طال لأكثر من عام ونصف العام، بعد رحلة علاج طويلة انتهت ببتر ساق الشيخ الحويني، وبعد رفضه التام الظهور مرة أخرى على شاشات التليفزيون، مؤكداً أنه "يحب ألا يتكلم ويخوض في السياسة حفاظاً علي جناب الشريعة ومنصب مبلغ الشريعة، خصوصا بعد أحداث ثورة يناير".