القوامة: وهو روح الرجولة ، ومتى حاولت المرأة انتزاعها ( سواء غيرة أو تنافساً) ، فإنها في الحقيقة تنتزع في الحقيقة رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الإهتمام ، بل تجد فيه إنساناً ضعيفاً لايستحق لقب فارسها. - تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة): والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لدية ميل للإرتباط العاطفي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني بأنه سيستجيب لكل هذا الميل ، فالرجل العاقل الرزين يضع أمور كثيرة في الحسبان قبل الإقدام على اشباع حاجاته البيلوجية والنفسية . - الرجل طفل كبير: بعد استطلاع ودراسة تبين ، أنه على الرغم من تميز الرجل الذكوري واستحقاقه غالباً لا دائماً للقوامة ورغبته في الإقتران بأكثر من واحدة ، إلا إنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تداعبه وتقوم بتدليله، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ؛ لأنك لو صارحته فإنها تكشف عورته، لذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع التعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل ، والمرأة الذكية هي التي تستطيع القيام بأدوار مختلفة في حياة زوجها ، لذا فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة، وأحياناً أنثى توقظ رجولته ، و أحياناً صديقة تشاركه همومه وأحزانه. - الطمع الذكوري: هو إحدى صفات الرجل حيث يريد المزيد ولا يقتنع بما لديه فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الكمال ويريد الحنان والرعاية له ولأولاده، ويريد الحب وكل شيء ، ومع هذا تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات وهذا الميل ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية التي ذكرنا سابقاً. - الرجل يحب بعينه غالباً: وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل هي حاسة النظر ، وهذا يستدعي من المرأة الإهتمام بكل ما تقع عين زوجها فهي الرسالة الأولى الأكثر تأثيراًَ. وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة الشديد بالتزين لزوجها ، دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية حواسة.